أخبار مصر

وزير النقل لسائقي القطارات: حوافز للمنضبطين ولا تهاون مع المقصرين بعد الآن

التقى وزير النقل كامل الوزير، اليوم، مجموعة من السائقين وفنيي التشغيل والمزلقانات ومراقبي الأبراج وطوائف التشغيل ممن يتلقون دورات تدريبية وتعليمية بمعهد وردان لتدريب العاملين بالسكك الحديدية.

وناقش الوزير خطة تطبيق منظومة السلامة وأهمية الالتزام بها وكذلك أسلوب الارتقاء بمهنة قائدي القطارات ورفع مستواهم الفني والمهني والعلمي والانضباطي بما يؤهلهم لقيادة الجرارت الجديدة والمحافظة على سلامة وأرواح الركاب، كما ناقش أسلوب منح الحوافز والمزايا الخاصة بالسائقين وربطها بالنواحي الانضباطية وعدم التسبب في وقوع أي حوادث بالإضافة إلى ربطها بالمسافات المقطوعة والمحافظة على المعدات والجرارات.

وشدد الوزير، على أن يكون التعامل مع الركاب على أعلى مستوى وأن يتم الالتزام بالقانون في مختلف المواقف وأن يلتزم الجميع بتأدية كافة الواجبات الموكلة إليهم واحترام حقوق الراكب وأن يعمل الجميع على أن تصبح هيئة السكك الحديدية من خلال ما تقدمه من خدمات ومن خلال الانضباط والتعامل الجيد مع الركاب واحدة من أفضل الهيئات، مؤكداً أنه لن يتهاون في محاسبة أي مقصر في واجباته صغيراً كان أو كبيرًا.

ومن جانبهم أكد السائقون استيائهم من حادث قطاري سوهاج الأليم حيث تقدموا بكل عبارات الاعتذار للشعب المصري وتعهدوا بتقديم أفضل ما لديهم من جهد لتوفير سبل الأمان والراحة لجمهور الركاب.

كما التقى وزير النقل بطلبة المعهد الفني فوق المتوسط لتكنولوجيا السكة الحديد، إذ أكد خلال اللقاء أهمية ما يتلقونه من علوم وتدريبات لخلق جيل جديد من الفنيين يساهم في تحسين منظومة السكك الحديدية على مستوى كافة طوائف التشغيل.

كما أكد ضرورة الحرص على انتظام الطلبة وانضباطهم في اليوم الدراسي لأن الانضباط سيساهم في انظباطه في عمله وفي تعامله الجيد مع الركاب حين يشغل أحد وظائف التشغيل بهيئة السكك الحديدية.

وناقش الوزير خطة تطبيق منظومة السلامة وأهمية الالتزام بها وكذلك أسلوب الارتقاء بمهنة قائدي القطارات ورفع مستواهم الفني والمهني والعلمي والانضباطي بما يؤهلهم لقيادة الجرارت الجديدة والمحافظة على سلامة وأرواح الركاب، كما ناقش أسلوب منح الحوافز والمزايا الخاصة بالسائقين وربطها بالنواحي الانضباطية وعدم التسبب في وقوع أي حوادث بالإضافة إلى ربطها بالمسافات المقطوعة والمحافظة على المعدات والجرارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *