خبير آثار: موكب المومياوات الملكية أعاد اكتشاف مصر وجعل أنظار العالم أجمع تنظر له
وأكد على أن العالم اكتشف القيمة الحضارية لمصر منذ القرن قبل الماضي، باكتشاف خبيئة الدير البحري عام 1881 وخبيئة أمنحتب الثانى عام 1898، حيث قد بدأ التفكير في دراسة الآثار المصرية ليخصص علم خاص بمصر يطلق عليه “علم المصريات”، لتأتي بعد ذلك أعمال البعثات الأجنبية للتنقيب عن الآثار والتى أسهمت فى نشر الوعى بالغرب بقيمة الحضارة المصرية وبدأت الأفواج السياحية تتجه إلى مصر نافذة الحضارة للعالم أجمع.
وأوضح ريحان أن الموكب يعمل على معرفة الأجيال الجديدة في أوروبا والعالم بالدعاية المجانية عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي لآثار مصر، وعكس ذلك على زيادة الإقبال السياحي من خلال مشاهدة هؤلاء الملوك العظام في موقعهم الجديد، والتعرف على معالم هذه الحضارة العظيمة الذي صنعها هؤلاء الملوك بإيدى شعوبهم المخلصة لبلادها وحكامها، وهذا سر تفوق الحضارة المصرية على سائر الحضارات وتميزها كقيمة عالمية استثنائية.
وتابع أن الموكب أبلغ رد عملى على كل الآراء والخرافات حول ما يسمي بلعنة الفراعنة، والتي كان اساسها عندما انتشرت فى القرن الثامن عشر نتيجة التفسير الخاطئ لنصوص اللعنة فى مصر القديمة، مضيفا ان الموكب عمل علي رفع الوعي الاثري وعمل ترويج كبير للسياحة فى مصر.
وأكد على أن مصر لها خبرات كثيرة في النقل ولم يكن حدث نقل المومياوات هو الاول من نوعه فقد تم نقللا من قبل رمسيس الثاتني الذي نقل من مكانه ميت رهينه إلى باب الحديد ليتم نقله بعد ذلك سنة 2006 من باب الحديد إلى المتحف المصري الكبير، وهذا ما يثبت أن المصري قادر علي حمايه اثاره واظهارها للعالم كله في احسن صوره والل العالم كله بيحترمها.
وأشار إلى أن بسبب الظروف التي تمر بها البلاد اقتصر الموكب بدون جمهور ولكن إذا كانت الازمه غير موجوده فكان الجمهور سيكون افضل بشكل كبير، مثل ما حدث فى نقل رمسيس حيث كان الحجمهور يتبع التمثال في منظر مبهر للعالم اجمع.
ولفت ريحان إلى أن وجود عدد كبير من الفنانين أعطي رساله لظهور فنانيين معروفين «محليا ودوليا واقليميا»، ومشاركة بعض الفنانيه فى الحدث الترويجي كالفنان الكبير حسين فهمي واسر ياسين هو رساله للعالم اجمع بعراقة حضارتنا المصرية، مؤكدا أن وزير السياحة والاثار يخاطب الفن والموسيقي والتراث الشعبي بكل اشكاله.
وطالب أنه يجب أن يكون لدينا درجة كبيرة من الوعي الشباب خاصة انني طالبت بتخصيص مادة للطلبة بحبث يتاوسع في أثار بلده ومعرفة حضارته، ويجب أن تكون المادة عمليه وليبست نظرية.