أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الإعلان عن كشف يبهر العالم أجمع خلال شهر مايو تزامنًا مع يوم المتاحف العالمي، لافتًا إلى افتتاح قاعة المومياوات الملكية اعتبارًا من 18 أبريل تزامنًا مع يوم التراث العالمي.
وقال وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الأحد، إن المرممين يبدؤون فتح الصناديق الخشبية الخاصة بالمومياوات داخل المعامل، ثم الكبسولات المزودة بالنيتروجين لمعادلة الجو، مشيرًا إلى نقل المومياوات لعرضها داخل الفتارين بعد ذلك.
وأشاد بموكب المومياوات الملكية والشعب المصري الواعي الذي راهن العالم على ثقافته ووعيه، مؤكدًا أن الشعب شارك لظهور هذا العرس العالمي بالشكل اللائق بمصر.
وأضاف أمين الأعلى للآثار أن الحدث سيظل عالقًا في أذهان العالم لفترة طويلة، قائلًا إن مصر لازال في جعبتها الكثير، وخاصة هديتها للعالم في القرن الـ21 المتمثلة في المتحف المصري الكبير.
ولفت إلى أن وزارة السياحة والآثار تمكنت من التسبب في حالة من الوعي الأثري الثقافي للرجل البسيط الموجود في مصر، بإقامة حفل المومياوات الملكية، معقبًا: «ظهر المعدن الأصيل للشعب المصري، والجميع أراد المساهمة والمشاركة».
وأكد وزيري، أن موكب المومياوات الملكية حدث لن يتكرر مرة أخرى، فضلًا عن أن المومياوات لن تتحرك من هذا المكان إلى ما لا نهاية، واصفًا الموكب بأنه «حدث رفع رأس المجلس أعلى للآثار وسمفونية رائعة شارك الجميع في عزفها».
ووصل موكب المومياوات الملكية، مساء السبت، إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، حيث استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار.
وانطلق، مساء السبت، موكب 22 مومياء ملكية، نقلت من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، بحضور مديرة منظمة اليونسكو، أودري أزولاي، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، وشخصيات دولية ومحلية معنية بالتراث الإنساني والعالمي.
وقال وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الأحد، إن المرممين يبدؤون فتح الصناديق الخشبية الخاصة بالمومياوات داخل المعامل، ثم الكبسولات المزودة بالنيتروجين لمعادلة الجو، مشيرًا إلى نقل المومياوات لعرضها داخل الفتارين بعد ذلك.
