أخبار مصر

مسؤول بالآثار: المصريون القدماء عرفوا تجفيف جسد الإنسان العضوي قبل تحنيطه

قال الدكتور خالد سعد، مدير عام آثار ما قبل التاريخ بوزارة الآثار وعضو اللجنة الفنية لموكب المومياوات الملكية، إن فكرة عرض الموياوات الملكية بقاعة بالمتحف المصري كانت مطروحة عام 1993، مشيرًا إلى إنشاء الغرفة بنفس العام.
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «on e»، مساء السبت، أنه كان يتم الحديث من وقتها لنقل المومياوات الملكية لأحد المتاحف الكبرى؛ نظرًا لصغر حجم القاعة التي كانوا يعرضوا بها في المتحف المصري.
وأوضح أنه كان يتم التفكير في طريقة عرض المومياوات الملكية ضمن بانوراما كاملة تشمل حتى محاور الطرق التي تصل من المطار إلى متحف الحضارة، مشيرًا إلى معرفة المصريين القدماء لفكرة تجفيف جسد الإنسان العضوي قبل تحنيطه.
وذكر أنه تم إجراء العديد من الدراسات حول طريقة تجفيف المومياوات الملكية والتي أثبتت أن ملح النترون هو أوجود أنواع الأملاح لتجفيف المادة العضوية، مضيفًا أنه تم استخدام النيتروجين للحفاظ على المادة العضوية وهي جسد المومياوات أثناء انتقالها من المتحف المصري إلى متحف الحضارة.
وانطلق مساء اليوم السبت، موكب المومياوات الملكية والذي يضم 22 مومياء ملكية سيتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير، إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، وسط موكب مهيب يليق بعظة الأجداد وأصالة الحضارة المصرية.
وشهد الموكب حضور مديرة منظمة اليونسكو، أودري أزولاي، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، وشخصيات دولية ومحلية معنية بالتراث الإنساني والعالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *