قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن وزارة السياحة والآثار أجرت تجهيزات لموكب المومياوات الملكية منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن كل الأمور دُرست واُختيرت بعناية فائقة.
وأضاف وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الأحد، أن اختيار الفنان خالد النبوي لم يكن عشوائيًا، لافتًا إلى أن الجميع أشاد بالموكب المهيب والحدث المشرف الذي اقشعرت له الأبدان.
وأشاد بمتابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتجهيزات الحدث منذ عامين واختيار التوقيت وتغيير الـ21 طلقة بـ21 ضربة مدفعية، معلقًا: «كل شيء في منتهى الروعة ويليق بتاريخ مصر وحضارتها».
وأشار أمين الأعلى للآثار إلى أن «كل المؤسسات العالمية الثقافية والبعثات الأجنبية أشادت بالموكب الذي هز شعور العالم أجمع»، قائلًا إن العالم لم يتوقع إخراج الحدث بهذا الشكل الرائع.
وذكر أن «العالم كله في دهشة بتمكن مصر من إخراج الحدث بهذا الشكل فوق الرائع»، متابعًا أن اختيار الفنانين والفنانات تم بعناية فائقة، كما أن الموكب اتسم بمزيج من الجمال والروعة.
ووصل موكب المومياوات الملكية، مساء السبت، إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، حيث استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار.
وانطلق، مساء السبت، موكب 22 مومياء ملكية، نقلت من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، بحضور مديرة منظمة اليونسكو، أودري أزولاي، والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، وشخصيات دولية ومحلية معنية بالتراث الإنساني والعالمي.
وأضاف وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر فضائية «الأولى»، صباح الأحد، أن اختيار الفنان خالد النبوي لم يكن عشوائيًا، لافتًا إلى أن الجميع أشاد بالموكب المهيب والحدث المشرف الذي اقشعرت له الأبدان.
