أخبار مصر

بدء الاجتماع الوزاري المغلق الثاني في كنشاسا بشأن سد النهضة

بدأ الاجتماع المغلق الثاني بين وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، وذلك حسبما أفادت فضائية «سكاي نيوز عربية»، في خبر عاجل لها، مساء اليوم الاثنين.

وانطلقت، أمس الأحد، جولة وزارية سداسية جديدة من المحادثات في الكونغو الديمقراطية بشأن سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، على أن تستمر ثلاثة أيام في محاولة لرسم مسار جديد للمفاوضات المتعثرة.

واستقبل الرئيس فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الأفريقي كل من سامح شكري وزير الخارجية والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، وذلك بعد افتتاح الاجتماعات الجارية في كينشاسا حول مسار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

وسلّم وزير الخارجية، رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس تشيسيكيدي تؤكد حرص مصر على إنجاح مفاوضات سد النهضة التي يرعاها الرئيس الكونغولي وتثمن الجهد المقدر الذي تبذله جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل إطلاق عملية تفاوضية تفضي إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يراعي مصالح الدول الثلاث ويعزز من علاقات التكامل والتعاون بينها ويعمق من أواصر الأخوة بين شعوبها.

وأكدت رسالة الرئيس أن مصر لديها نية سياسية صادقة للتوصل للاتفاق المنشود في أقرب فرصة ممكنة وقبل موسم الفيضان المقبل وأنها ستدعم جهود الرئيس تشيسيكيدي في هذا الصدد، حيث تتطلع مصر لأن تنجح الاجتماعات التي ستعقد في كينشاسا في إطلاق مسار فعّال للمفاوضات بمشاركة الشركاء الدوليين وبما يمكن الدول الثلاث من إيجاد حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية بهدف بلورة اتفاق شامل لملء وتشغيل سد النهضة.

وقد استعرض وزير الخارجية خلال اللقاء مع الرئيس الكونغولي جهود مصر على مدار عقد كامل للتوصل لاتفاق حول سد النهضة، حيث أكد الوزير سامح شكري أن مصر قد دأبت على تقديم الحلول والمقترحات التي تراعي الشواغل الإثيوبية وبما يضمن تحقيق أهدافها التنموية ويحفظ مصالح دولتي المصب، إلا أن نجاح الجهود الجارية لتسوية قضية سد النهضة وتجنب تأزيم الموقف في إقليم يعاني بالفعل من الاضطراب وعدم الاستقرار يتطلب توافر الإرادة السياسية لدى كل الأطراف للتوصل لاتفاق عادل ومنصف.

وانطلقت، أمس الأحد، جولة وزارية سداسية جديدة من المحادثات في الكونغو الديمقراطية بشأن سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، على أن تستمر ثلاثة أيام في محاولة لرسم مسار جديد للمفاوضات المتعثرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *