قال السفير علاء رشدي، مساعد وزير الخارجية للشؤون المتعددة الأطراف والأمن الدولي، إن تعزيز احترام حقوق الإنسان عملية تراكمية، لافتًا إلى أن مصر تحرص على الاستفادة من الخبرات الدولية وأفضل الممارسات بالملف؛ تنفيذًا للالتزامات الدولية.
وأضاف رشدي، خلال كلمة ضمن مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، صباح الخميس، أن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان درست التوصيات التي تلقتها مصر في مجال حقوق الإنسان من الآليات الإقليمية والدولية والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأشار إلى حرص اللجنة على بذل المزيد من الجهد لتعزيز التنسيق والتشاور والتواصل مع كل مكونات البنية المؤسسية لحقوق الإنسان، وتعزيز الشراكات مع المجتمع المدني بهدف إعطاء قوة الدفع اللازمة لتحقيق الترابط لكل الجهود الرامية لتعزيز حقوق الإنسان.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن إنشاء اللجنة العليا لحقوق الإنسان جاء لتتويج مرحلة من العمل الدؤوب والمستمر على مدار السنوات الماضية وانطلاقة نحو تحقيق مزيد من التقدم، مؤكدًا أن القيادة السياسية مؤمنة بالارتقاء بأوضاع المواطن المصري في كل المجالات.
وانطلق، صباح اليوم الخميس، مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، والذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية؛ لمناقشة تأثير جائحة كورونا.
ويشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، إضافةً إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموي، حيث تستعرض تجاربها الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمي.
وأضاف رشدي، خلال كلمة ضمن مؤتمر «حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة»، صباح الخميس، أن اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان درست التوصيات التي تلقتها مصر في مجال حقوق الإنسان من الآليات الإقليمية والدولية والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
