قال عادل المصري، رئيس غرفة المنشأت والمطاعم السياحية، إن المنشأت السياحية مرت بأوقات صعبة خلال الفترة الماضية نتيجة جائحة كورونا، موضحًا أن مواعيد العمل الحالية التي تستمر حتى الساعة 12 صبحًا وتمتد ساعة لتغلق الواحدة صباحًا أيام الخميس والجمعة حققت توازنًا معقولًا.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «zoom» لبرنامج «90 دقيقة» الذي يقدمه الإعلامي أسامة ربيع عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، أنه بتطبيق مواعيد الغلق الجديدة بداية من 17 أبريل الجاري ستغلق المطاعم في تمام الواحدة صباحًا، مشيرًا إلى أن ذلك لن يترك متسع من الوقت لاستقبال الزائرين في فترة السحور خلال شهر رمضان.
وطالب بمد مواعيد الغلق من الواحدة حتى الثالثة صباحًا خلال شهر رمضان، خاصة وأنه في حالة عدم المد ستضطر بعض المطاعم للاستغناء عن العمالة وتعمل بوردية واحدة من الخامسة عصرًا وحتى الواحدة صباحًا، معقبًا: «الساعتين دول مش هيفرقوا في الكورونا لكن هيفرقوا معانا».
وأشار إلى التواصل مع الدكتور خالد العناني بشأن هذا الأمر، خاصة وأنه يستمع جيدًا لمطالبهم ويحاول الموازنة بين إجراءات الوقاية ضد كورونا والناحية الاقتصادية، متعهدًا بتنفيذ الإجراءات الاحترازية بحذفيرها.
وأضاف أن جميع الإجراءات الاحترازية مطبقة بكل المطاعم السياحية بداية من الكواشف الحرارية وتعقيم المطعم وأدوات الطعام ودورات المياه، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، فضلًا عن التزام العاملين بكل سبل الوقاية وحرصهم على تعقيم الأدوات حفاظًا على صحة رواد المطعم الذين يعتبرون بمثابة مصدر رزق لهم.
وتساءل عن التفرقة في موعيد الغلق بين المطاعم السياحية خارج الفنادق وداخلها، لافتًا إلى الحملات التفتيشية الدورية التي تمر على المطاعم السياحية وتتخذ ضدها إجراءات صارمة في حالة عدم التزامها.
وطالب بمد مواعيد الغلق من الواحدة حتى الثالثة صباحًا خلال شهر رمضان، خاصة وأنه في حالة عدم المد ستضطر بعض المطاعم للاستغناء عن العمالة وتعمل بوردية واحدة من الخامسة عصرًا وحتى الواحدة صباحًا، معقبًا: «الساعتين دول مش هيفرقوا في الكورونا لكن هيفرقوا معانا».
وأشار إلى التواصل مع الدكتور خالد العناني بشأن هذا الأمر، خاصة وأنه يستمع جيدًا لمطالبهم ويحاول الموازنة بين إجراءات الوقاية ضد كورونا والناحية الاقتصادية، متعهدًا بتنفيذ الإجراءات الاحترازية بحذفيرها.
وأضاف أن جميع الإجراءات الاحترازية مطبقة بكل المطاعم السياحية بداية من الكواشف الحرارية وتعقيم المطعم وأدوات الطعام ودورات المياه، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، فضلًا عن التزام العاملين بكل سبل الوقاية وحرصهم على تعقيم الأدوات حفاظًا على صحة رواد المطعم الذين يعتبرون بمثابة مصدر رزق لهم.
وتساءل عن التفرقة في موعيد الغلق بين المطاعم السياحية خارج الفنادق وداخلها، لافتًا إلى الحملات التفتيشية الدورية التي تمر على المطاعم السياحية وتتخذ ضدها إجراءات صارمة في حالة عدم التزامها.
