وأثنت الدكتورة ياسمين على جهود الأكاديمية في دعم تنظيم إدارة المخلفات الصلبة البلدية، سواء بتدقيق التصميمات الفنية للمدافن الصحية المنفذة بالمحافظات وتعتبر مشروع كبير يواجه تحدي الوقت واختلاف طبيعة مواقع التنفيذ، أو القيام بالشق التدريبي للكوادر القائمة على التشغيل ضمن بناء القدرات للعاملين بالمنظومة لضمان فاعلية واستدامة إدارتها، مشددة على دور المؤسسات الأكاديمية كشريك أساسي في بناء المشروعات التنموية على أسس علمية ومهنية.
وأكدت وزيرة البيئة أنه يستلزم ضمان إدارة تلك المدافن بطريقة فعالة مستدامة بعد تشغيلها، لذا تم الاتفاق مع الأكاديمية العربية لعمل دورات تدريبية للقائمين على كل مدفن صحي والعاملين بالمنظومة في المحافظات، واليوم نحتفل بالدورة الختامية للقاهرة الكبرى.
من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا على أهمية المشروع باعتباره يخدم الأجيال الحالية والقادمة، وأهمية العامل البشري في تعظيم العائد والتنظيم والاستخدام الأمثل المرافق، لذا فإن الهدف الأساسي من الدورات التدريبية تأهيل الكوادر لتؤتي المنظومة ثمارها فور التشغيل السليم والإدارة الفعالة لها.
وتضمن الاحتفال عرض لفيلم يوثق مراحل تنفيذ المدافن الصحية ضمن البنية التحتية للمنظومة، وهي 20 موقعا وصلت نسبة التنفيذ بها من 50 إلى 90%.
