أخبار مصر

إثيوبيا تواصل التصعيد: الملء الثاني لسد النهضة في موعده رغم المؤامرات والضغوط

اتهمت إثيوبيا، اليوم السبت، قوى داخلية وخارجية بالعمل على تهديد استقرار البلاد، مؤكدة أن تلك الضغوط لن تحول دون ملء سد النهضة وإجراء الانتخابات.

ونقلًا عن موقع «العين» الإخبارية، اليوم السبت، قال بيان لمجلس الأمن الوطني الإثيوبي، صدر عن رئاسة الوزراء، إن «قوى داخلية وخارجية لم يسمها تعمل على إغراق البلاد في صراع وفوضى».

وشدد المجلس في اجتماع عقد برئاسة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على أنه «ورغم المؤامرات والضغوط التي تمارس علينا سنقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر وإجراء الانتخابات».

وأضاف: «هذه المخططات التي تهدف لتدمير البلاد من خلال دعم المجموعات المناوئة للسلام على الرغم من أنها ستدخلنا في تحد كبير إلا أنها لن تنتصر على إثيوبيا».

ووصل التوتر بين أديس أبابا من جانب والقاهرة والخرطوم من جانب آخر لمنسوب بالغ الحرج مع إعلان إثيوبيا موعد الملء الثاني للسد في خطوة يعتبرها السودان خطرا محدقا وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.

وتنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد في المقابل أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان.

وأوائل الشهر الجاري فشلت جولة مفاوضات مفصلية في التوصل لاتفاق ملزم لعملية ملء سد النهضة برعاية أفريقية.

ويتمسك السودان بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وتساند مصر هذا المطلب لكن إثيوبيا تعارضه.

وفي مسعى لاحتواء التوتر في المنطقة أعلنت واشنطن تعيين جيفري فيلتمان مبعوثا أمريكيا خاصا للقرن الأفريقي، مؤكدة أن ملف سد النهضة سيكون على قائمة أولوياته.

ونقلًا عن موقع «العين» الإخبارية، اليوم السبت، قال بيان لمجلس الأمن الوطني الإثيوبي، صدر عن رئاسة الوزراء، إن «قوى داخلية وخارجية لم يسمها تعمل على إغراق البلاد في صراع وفوضى».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *