أخبار مصر

المشاط تبحث مع رئيسة الأوروبي لإعادة الإعمار مجالات التعاون ودفع جهود التحول للاقتصاد الأخضر

بحثت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، مجالات التعاون مع البنك، والذي يعد أحد أبرز شركاء التنمية متعددي الأطراف، من خلال دفع جهود التنمية الوطنية بالتمويلات التنموية للقطاعين الحكومي والخاص، ودفع استراتيجية الدولة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ المشروعات القومية في مختلف المجالات.

 

جاء ذلك في ختام زيارة رينو باسو لمصر، والتي تعد الأولى لها للمنطقة منذ انتخابها رئيسة للبنك في أكتوبر الماضي، بحسب بيان للوزارة أمس.

 

يأتي اللقاء في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط القاهرة بالبنك الأوروبي، حيث تعتبر مصر أكبر دولة عمليات للبنك على مستوى جنوب وشرق المتوسط خلال 2020، وأكبر دولة عمليات على مستوى كافة مناطق البنك خلال عامي 2018 و2019.

 

وتطرقت «المشاط»، إلى استعراض ما تم تحقيقه خلال 2020 مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين رغم جائحة كورونا، التي مثلت علامة استفهام على أداء اقتصاديات العالم في بداية العام الماضي، موضحة أن الاقتصاد المصري أظهر صلابة وقوة في التعامل مع الجائحة، استنادًا إلى مؤشرات الأداء الطموحة التي عملت عليها الحكومة طوال السنوات الماضية.

 

وأشارت إلى توقيع اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 9.8 مليار دولار من بينها 3.1 مليار دولار للقطاع الخاص و6.7 مليار دولار لقطاعات الدولة التنموية المختلفة، من خلال التعاون الإنمائي الفعال، مضيفة أن الاستراتيجية الجديدة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تم اعتمادها أكتوبر الماضي، تتواءم بشكل كبير مع الأولويات التنموية في مصر، حيث تسعى الدولة لتصبح نموذجًا رائدًا للتحول الأخضر في المنطقة من خلال المشروعات القومية المتوافقة مع المعايير البيئية، والمدن الذكية، واستراتيجية الطاقة المستدامة، وكذلك التحول الرقمي.

 

جدير بالذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، استثمر أكثر من 7.2 مليارات يورو في 127 مشروعًا، منذ بدء عملياته في مصر خلال عام 2012، تشمل مجالات استثمار البنك القطاع المالي، والصناعات الزراعية، والتصنيع والخدمات، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية مثل قطاع الطاقة والمياه وخدمات الصرف الصحي والنقل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *