ولاحظ الوزير عدم ارتداء بعض الركاب في المحطة للكمامة، ووجه بإلزام كافة الركاب بارتداء الكمامات داخل القطارات والمحطات واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة ڤيروس كورونا.
كما التقى الوزير بعددٍ من الركاب ودار حوار معهم حول استمرار خطة تطوير السكة الحديد، ثم صعد الوزير إلى كابينة جرار قطار رقم ٨١٠ القادم من كفر الشيخ إلى رمسيس حيث أمر بتطبيق لائحة الجزاءات على السائق بسبب عدم ارتدائه الزي الرسمي، وشدد على ضرورة ارتداء كافة العاملين للكمامة.
وأكد الوزير أن ماحدث من هذا السائق هو عدم انضباط سواء بعدم ارتدائه للزي الرسمي أو عدم ارتدائه للكمامة، مشددًا على ضرورة أن يكون الانضباط عنوانًا لكل العاملين بالسكة الحديد في ظل ما توفره الوزارة للعاملين من إمكانات.
ثم عقد الوزير اجتماعًا موسعًا مع رئيس ونواب هيئة السكة الحديد ورؤساء شركات الخدمات المتكاملة المختصة بأعمال النظافة والأمن الإداري، وإجيفراي وإيرتراك المختصتين بأعمال تجديدات السكة، حيث أكد الوزير في بداية الاجتماع على استمرار تنفيذ خطة تطوير العنصر البشري والاستفادة المُثلى من إمكانات كل فرد في السكة الحديد مع استمرار الدورات التثقيفية والتعليمية والتدريبية ودورات رفع المستوى على المُعدات الجديدة وأن يكون هناك معايير دقيقة لتقييم كافة المتدربين، وكذلك ضرورة وجود دورات تثقيفية تشمل معلومات عامة عن كل ما يتعلق بالسكة الحديد، وكذلك دورات سلوكية ونفسية وتوعية للتعامل الجيد مع الركاب ومع أفراد فريق العمل.
وأشار إلى أنه فيما يخص العنصر البشري المؤهل يوجد اهتمام كبير وأسلوب مختلف وجديد كليًا حيث تم افتتاح المعهد الفني لتكنولوجيا السكك الحديدية لتخريج فنيين يمتلكون عناصر الانضباط والكفاءة، وهو مدرج بجداول تنسيق الثانوية العامة ومن المخطط تخريج أول دفعة من هذا المعهد العام الحالي.
وأوضح أنه يتم اختيار المهندسين والفنيين الجدد بمعايير جديدة تمامًا تضمن الحصول على أفضل العناصر المتقدمة حيث يتم تدريب هذه العناصر الجديدة من المهندسين بالكلية الحربية، أما الفنيين فيتم تدريبهم في معهد ضباط صف المعلمين على أعلى مستوى كم يتم إعادة تأهيل وتدريب وتثقيف العناصر الحالية بمعهد وردان للسكك الحديدية ومراكز التدريب المختلفة بجميع مناطق هيئة السكك الحديدية.
وأضاف أن أي تعاقد جديد مع الشركات الأجنبية يتضمن بندًا خاصًا بالتدريب يتم فيه تدريب المهندسين والفنيين على تكنولوجيا المعدات الجديدة سواء كانت جرارات أو عربات.
كما شدد الوزير على ضرورة تكاتف جميع العاملين بالسكة الحديد وأن يكون هناك تلاحم بين قيادات السكة الحديد وكافة العاملين بها وانتشار القيادات بين طوائف التشغيل وفي الورش المختلفة ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها على أرض الواقع لسرعة الإنجاز.
ثم استعرض الوزير الإجراءات العاجلة الخاصة بتنفيذ خطة تطوير السكة الحديد والتي تشمل تطوير كافة عناصر منظومة السكة الحديد حيث يتم توريد جرارت وعربات جديدة بالتوازي مع تطوير الأسطول الحالي وتطوير المحطات وأرصفتها وتطوير المزلقانات وإصلاح كافة أسوار السكة الحديد الحالية، ثم إنشاء أسوار على جانبي السكة الحديد في أماكن وجود الكتل السكنية وكذلك تحديث وتطوير نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية الرئيسية ثم في الخطوط الفرعية، خاصة أنه سيتم ازدواج الخطوط المفردة وتحديث نظم الإشارات بها وكذلك تجديد السكة مع أهمية الإسراع في تنفيذها وفقاً للخطة الزمنية المحدودة.
ولفت إلى ضرورة تطوير الورش وإقامة هناجر جديدة بها وإمدادها بكافة المعدات الحديثة وتحويل بعض الورش إلى شركات مثل ورش كوم أبو راضي وتحويلها إلى شركة صناعات السكك الحديدية بكوم أبو راضي.
كما تطرق الوزير إلى اهمية لجنة المشتريات في توفير قطع الغيار اللازمة وفقًا لاحتياجات الورش وتحقيق التكامل بين الورش المختلفة في هذا المجال، وكذلك أهمية لجنة الحوافز بالورش. وأشار إلى أهمية قيام كل فرد بتنفيذ مهام وظيفته على أكمل وجه وأن تتم المراجعة والتفتيش الدوري لأوامر التشغيل والانضباط التام في أداء كافة المهام والمرور الدوري على السكة وتنفيذ أعمال الصيانة على مدار الساعة وحوكمة الإجراءات وخاصة المتعلقة بالسلامة والالتزام التام بكل وسائل السلامة وكذلك تطبيق مبدأ الثواب والعقاب وعدم السماح بأي تقصير أو تهاون في العمل، وأن يتم تعيين خريجي معهد وردان بهيئة السكة الحديد خاصة وأنهم قد تلقوا كافة العلوم والنواحي التدريبية الخاصة بالسكة الحديد وفق نظم التكنولوجيا الحديثة.
كما وجه الوزير بأنه في حالة تخفيض سرعة القطارات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة يتم إعلام الركاب بذلك وبشكل دوري.
