أخبار مصر

إثيوبيا تواصل الاستفزاز: الاتفاقيات التاريخية لمياه النيل لايمكن قبولها

زعمت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاقيات التاريخية لمياه النيل التي تتمسك بها دولتى المصب (مصر والسودان) “لا يمكن قبولها”، معتبرة أن ما وصفته بـ “التهديدات” التي تطلقها دولتى المصب بشأن سد النهضة “غير مجدية”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي خلال مؤتمر صحفي إن ما اسماه “التهديدات” التي تطلقها دولتي المصب بشأن سد النهضة “غير مجدية”، وفقا لشبكة “سكاي نيوز عربية” الإخبارية.
وأضاف أن دولتي المصب “لا تريدان نجاح الاتحاد الإفريقي في إنهاء المفاوضات حول سد النهضة”، على حد زعمه.
واعتبر مفتي إن مصر والسودان مسؤولتان عن إطالة أمد المفاوضات خلال الفترة الماضية، زاعما أن البلدين “خرجتا منها (المفاوضات) 9 مرات”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إلي أن الاتفاقيات التاريخية لمياه النيل التي تتمسك بها دولتا المصب “لا يمكن قبولها وغير معقولة”، علي حد تعبيره.
ويتحدث مفتي عن معاهدات من بينها اتفاقية عام 1929 بين مصر وبريطانيا، بصفتها مستعمرة المنطقة سابقا، وتقضي بعدم إقامة أي أعمال فوق النهر إلا باتفاق مسبق.
وفي عام 1959، أبرمت اتفاقية لتوزيع حصص المياه على مصر والسودان بواقع 74 مليار متر مكعب، بواقع 55 مليارا و500 مليون إلى مصر و18 مليار و500 مليون إلى السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *