وأكد خلال احتفال الطائفة الإنجيلية بمصر برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، بعيد القيامة المجيد، في كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية: “الله يؤكد لنا أنه بالرغم الظلمة الكثيفة التي نعيش فيها في زمن الوباء هناك رجاء، وفجر الأحد عيد القيامة تلوح في الأفق رغم المرض والعزلة والأحباء الذين فقدناهم بسبب الوباء”.
وتابع: “بذور القيامة موجودة، لكن رائحة الموت منتشرة، وأرض الحزن والموت والألم والمعاناة موجودة لكن قيامة المسيح ستمنحنا الرجاء والأمل”، مدللًا على قوله بكلمات بولس الرسول، حينما كان الموت يفترس الكنيسة والاضطهاد في عهود سابقة.
وأوضح: “على مدار آلاف السنين تعرضت الإنسانية للموت والمرض، وظلت الكنيسة تطلق صرخاتها لتؤكد قيامة السيد المسيح ومعنى ذلك في إعطاء الرجاء والأمل”.
واقتصر الحضور على أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، وورعاة كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية وشيوخها، بحضور محدود من دون جمهور.
وبدأ الاحتفال بصلاة افتتاحية، من القس عادل هارون رئيس المجمع العام لكنائس نهضة القداسة، ثم ترانيم بقيادة المرنم ريمون رفعت وفريق الهيئة القبطية الإنجيلية، ثم ترانيم بقيادة المايسترو ناير ناجي وسوبرانو دينا إسكندر، ثم قراءة كتابية للقس نادي لبيب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، ثم كلمة رئيس الطائفة الإنجيليَّة بمصر الدكتور القس أندريه زكي، ثم ينتهي الاحتفال بترانيم.
