أخبار مصر

البابا تواضروس: عيد القيامة هو عيد الأعياد

قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، إن “عيد القيامة هو عيد الأعياد وفرح الأفراح، وبدون القيامة لم تكن لتوجد الكنيسة ولا المسيحية أصلًا، والقيامة عمل وحدث ليس حدث ماضي أو تاريخ، وهو حالة مستمرة وتاريخ حاضر على الدوام”.

وأضاف خلال كلمته بقداس عيد القيامة المجيد الذي ترأسه مساء السبت من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: “وهذا الحضور لعيد القيامة هو الذي يعطي للكنيسة طعم الإيمان المسيحي والحياة المسيحية، واختلاف تقويم عيد القيامة بين الشرق والغرب يرجع إلى اختلاف التقويم المستخدم”.

وأكد: “احتفالنا بعيد القيامة المجيد، هو احتفال يستمر لمدة 50 يومًا، تسمى الخماسين المقدسة، وهي بمثابة يوم أحد طويل نحتفل بعدها بعيد العنصرة”.

وتحدث البابا عن الحواس الروحية المضيئة للإنسان أثناء صلاته، مؤكدًا: “الحواس الجسمانية للتراب، الحواس الروحية الإيمانية هي للسماء”.

وترأس البابا القداس، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد، وبمشاركة أعداد محدودة من الشعب، وسط غياب كامل للمهنئين في ظل القيود التي تفرضها الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، حسبما قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم لـ”الشروق”.

ونقل التليفزيون المصري وقائع صلوات عيد القيامة في بث مباشر من الكاتدرائية، ومن خلاله تنقل عدد من الفضائيات العامة والقبطية وقناة COC عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وشارك في الصلوات من الاباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، الأنبا بطرس (بطمس) والأنبا مكسيموس (مدينة السلام) والأنبا مارتيروس (شرق السكة) ، والأنبا يوليوس (مصر القديمة) والأنبا مكاري (شبرا الجنوبية) ، والأنبا إنجيلوس (شبرا الشمالية) والأنبا أكليمندس (ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر) والأنبا ميخائيل (حدائق القبة والوايلي) والأنبا سيداروس (عزبة النخل) والأنبا أكسيوس (عين شمس والمطرية) ، إلى جانب الأنبا جوزيف والأنبا رويس والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالقاهرة.

وكان قد بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي، برقية تهنئة إلى البابا تواضروس، للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشاد بالروابط الطيبة والمشاعر الصادقة التي تجمع كل أبناء الشعب المصري من مسلمين ومسيحيين، داعياً الله تعالى أن يحفظ مصر ويرعى شعبها العظيم، وأن ينعم عليها بالخير والسلام والتقدم.

كما بعث الرئيس برقية تهنئة إلى أبناء مصر المسيحين في الخارج، معرباً عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد، ولمصرنا الحبيبة بمزيد من الخير والنماء.

وأضاف خلال كلمته بقداس عيد القيامة المجيد الذي ترأسه مساء السبت من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية: “وهذا الحضور لعيد القيامة هو الذي يعطي للكنيسة طعم الإيمان المسيحي والحياة المسيحية، واختلاف تقويم عيد القيامة بين الشرق والغرب يرجع إلى اختلاف التقويم المستخدم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *