قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، إن الإجراءات الاحترازية المتبعة خلال قداس عيد القيامة تنوعت من حيث الحضور، لافتًا إلى أن الصلاة اقتصرت على الآباء الكهنة وعدد محدود من الشمامسة داخل بعض الكنائس.
وأضاف إبراهيم، خلال لقاء لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الأحد، أن بعض الكنائس شهدت حضورًا شعبيًا بنسبة لا تزيد عن 25%، قائلًا إن نسبة الحضور الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية بلغت 10% من مساحة الكنيسة.
ولفت إلى أن الكنيسة حريصة على تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المتعارف عليها من ارتداء الكمامة بشكل صحيح والتباعد الجسدي وغسل اليدين، وعدم التواجد في أماكن مغلقة لمدة طويلة، مشيرًا إلى أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، شدد على تناول الطعام الصحي الذي يساعد مناعة الإنسان لتكون أفضل في مواجهة الخطر الفيروسي، خلال قداس أمس.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، أن الكنيسة لم تشهد إقامة صلوات بعيدة عن الإجراءات الاحترازية منذ 15 شهرًا، فضلًا عن أن الحضور الشعبي المعتاد في الكنائس محدود ومحدد، موضحًا أن الكنيسة أمينة ولا بد أن تتحمل مسؤوليتها تجاه أولادها.
وذكر أن خطاب البابا تواضروس أمس تضمن مجموعة من الرسائل الهامة، مضيفًا: «كلامه يستحق التأمل ورصد الواقع من زاوية رؤية الكنيسة، حيث حمل عنوان الرسائل معاني إيجابية بالصلاة، ونوعًا من الإشادة والإشارة إلى كل المجهود المخلصة، ودعوة لقيم السلام والتعاون والتفهم».
وأشار إلى أن البابا أعرب عن تقديره الشديد لكل من هنأوه بمناسبة عيد القيامة وخص بالذكر الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يهتم ويحرص على التواجد في صدارة المشهد لتقديم التهنئة خلال كل المناسبات، مشيدًا بجهد السيسي المبذول من واقع المسؤولية.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد لعام 2021 في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، أمس السبت، بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالقاهرة، وكهنة كنائس الكاتدرائية، وخورس الكلية الإكليريكية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد، مع مشاركة أعداد محدودة من الشعب وغياب كامل للمهنئين في ظل القيود التي تفرضها الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار عدوى فيروس كورونا.
وأضاف إبراهيم، خلال لقاء لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الأحد، أن بعض الكنائس شهدت حضورًا شعبيًا بنسبة لا تزيد عن 25%، قائلًا إن نسبة الحضور الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية بلغت 10% من مساحة الكنيسة.
