الهنيدى: قانون رسوم التوثيق يهدف إلى رفع كفاءة الاقتصاد القومى
واستطرد: “يهدف التعديل إلى رفع كفاءة الاقتصاد القومى بصفة عامة من خلال زيادة المدخلات من العملات الأجنبية للشركات الوطنية من أعمالها فى الخارج، ويؤدى إلى زيادة الطلب على العمالة المصرية ما يسهم فى الحد من ظاهرة البطالة وتعزيز خبراتها.
كما ورد في تقرير اللجنة، أن الدولة تعمل على تيسير وتوسيع طرق الاستثمار بداخل جمهورية مصر العربية وخارجها، وذلك من خلال تسهيل وتيسير إجراءات إشهار سابقة خبرات وصحة ميزانيات الشركات المصرية، والتي تشترطها معظم الدول الخارجية لإسناد أعمالها إلى الشركات الدولية، مما يعزز الاقتصاد القومي ككل من خلال نشاط الشركات الوطنية في الخارج، حيث إن اقتصاد معظم الدول القوية يقوم على نشاط شركاتها ومؤسساتها الوطنية في الداخل والخارج.
ويقضى التعديل بأن يكون رسم التوثيق والشهر على سابقة الخبرة للشركات وصحة ميزانيتها لتقديمها لللعمل بالخارج 0.5% َبحد أقصى مائة ألف جنيه بدلا من الوضع الحالى الذى يقصر تطبيق هذا الآمر علي شركات المقاولات، ويجعل باقي الشركات تعاني من المغالاة في تقدير رسوم الشهر علي ميزانياتها عند التقدم للعمل بالخارج بسابق خبرة أعمالها، حيث إن الوضع القائم يقضي بأن تدفع الشركات باستثناء شركات المقاولات رسم يقدر بنسبة 0.5% من إجمالي الميزانية دون حد أقصى لها، كرسم على شهر سابقة الخبرة وصحة الميزانية لتقديمها للعمل بالخارج، ما كان يؤدى إلى تحمل تلك الشركات أعباء.