قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مشروع توسعة وتعميق المجرى الملاحي لقناة السويس، وعمل ازدواج جديد كامتداد للقناة الجديدة، يستهدف تحسين المجرى الملاحي بالجزء الجنوبي الذي شهد أزمة جنوح السفينة البنمية إيفر جيفن مؤخرا، موضحا التطوير يشمل 50 كيلو مترا بالمنطقة الجنوبية، حتى مخرج القناة بخليج السويس.
أنه يتمنى أن تنفذ هيئة قناة السويس العمل بشكل كامل بإمكانياتها الذاتية، لا سيما في وجود كراكات عملاقة لديها والاستعداد لضم كراكة عملاقة أخرى في أغسطس القادم، مضيفا أنه يمكن الاستعانة ببعض الشركات إذا كان ذلك يساعد في تقليل مدة المشروع التي تصل إلى 24 شهرا.
وتابع: “كلما كانت المدة أقل سيكون أفضل، لكن لا أريد إلزامكم بحشد موارد ضخمة جدا لعملية التوسعة لأننا لسنا في عجلة، سنعمل بإمكانيات الهيئة ويمكن الاستعانة ببعض الشركات إذا تم تقديم عروض مناسبة لعملية التكريك” .
ولفت إلى علمه بوضع الهيئة إجراءات لتطوير المجرى الملاحي لقناة السويس بالكامل، إلا أن هذه المنطقة موضع المشروع، جاء أوانها حاليا بسبب الظروف التي حدثت.
ووصف الرئيس السيسي، هيئة قناة السويس بالعملاقة والكبيرة والتي تتطور بما يتلاءم ويتوافق مع تطور حركة التجارة في العالم، مشيرا إلى أن الهدف من زيارة اليوم لهيئة قناة السويس هو التأكيد على تواصل العمل بكفاءة واستمرار جهودها في تنفيذ مشروعاتها.
أنه يتمنى أن تنفذ هيئة قناة السويس العمل بشكل كامل بإمكانياتها الذاتية، لا سيما في وجود كراكات عملاقة لديها والاستعداد لضم كراكة عملاقة أخرى في أغسطس القادم، مضيفا أنه يمكن الاستعانة ببعض الشركات إذا كان ذلك يساعد في تقليل مدة المشروع التي تصل إلى 24 شهرا.
