ثمن رئيس حزب المؤتمر عمر المختار صميدة، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار، معتبرا أنه بمثابة رسالة إلى العالم بأن مصر لا تنسى أشقائها ولن تتخلى عنهم.
وأضاف صميدة، فى بيان له اليوم، أن الموقف المصرى من القضية الفلسطينية ثابت ولابد من وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والبدء فى عملية تفاوض مباشر للوصول لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس حتى تستطيع إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها أن تعيش فى سلام.
وأشار إلى أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسيى تبذل كل الجهود الممكنة لتخفيف المعاناة التى يعيشها قطاع غزة ابتداء من فتح معبر رفح ونقل الجرحى والمصابيين للعلاج فى المستشفيات المصرية، والمساعى الحثيثة والدائمة مع كل الأطراف الدولية للوصول لوقف فورى لإطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات ثم إعادة الإعمار التى قررت مصر أن تتبناها وبأياد مصرية.
وأضاف صميدة، فى بيان له اليوم، أن الموقف المصرى من القضية الفلسطينية ثابت ولابد من وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والبدء فى عملية تفاوض مباشر للوصول لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس حتى تستطيع إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها أن تعيش فى سلام.
