واعتبر ما جاء في الكلمة هو دعم وإسناد للتحرك الذي يقوم به البرلمان العربي وجامعة الدول العربية والدول العربية الشقيقة والدبلوماسية الفلسطينية في نيويورك وفي عواصم دول صنع القرار؛ للضغط على إسرائيل لوقف هذا العدوان.
وأشار إلى مخرجات اجتماع البرلمان العربي التي تصب في هذه الاستراتيجية، وفي هذا التوجه الخاص بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمدينة المقدسة وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، وفتح تحقيق دولي بهذه الجرائم وتوفير حماية دولية لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف: «هناك حراك مكثف لتنفيذ هذه القرارات، ونجحنا بالدبلوماسية الفلسطينية والعربية والصديقة أن نخلق جبهة دولية واسعة عريضة تدين هذا العدوان ودعم وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة هذا الاحتلال».
ولفت اللوح إلى أن «القيادة سوف تعد ملفاً حول الجرائم الإسرائيلية الأخيرة في القطاع لضمها للملفات التي وضعت لدى المحكمة الجنائية الدولية».
وحول تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي أن مصر سوف تخصص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة بمشاركة شركات إعمار مصرية، علق: «الرئيس محمود عباس رحب بهذه المبادرة، ونحن في فلسطين نرحب بهذه المبادرة النوعية التي تأتي بوقت حرج يتعرض فيه شعبنا لأبشع الجرائم».
وتابع: «بتوجهات من أبو مازن سوف نتابع هذه المبادرة مع الأشقاء في مصر، وفور توقف العدوان سوف تعمل فرق هندسية والطواقم بتقييم الحالة الميدانية وحجم الخسائر واحتياجات إعادة الإعمار بالشراكة بين القيادتين الفلسطيني والمصرية».
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، عن تقديم مصر مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة؛ نتيجة الأحداث الأخيرة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي أعلن عن قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار بالقطاع.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم الاثنين الموافق العاشر من مايو الجاري، متسببًا في سقوط شهداء وجرحى ودمار في الممتلكات والبنى التحتية في مختلف مناطق القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 230 شهيدًا، بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، و17 مسناً، و1710 مصابين بجروح مختلفة.
