تقدم عضو مجلس النواب، أيمن محسب، بطلب إحاطة، اليوم السبت، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرى التربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشأن حالة البنية التكنولوجية للمدارس، استعدادا لامتحانات الثانوية العامة التى لم يتم تحديد مصيرها حتى هذه اللحظة هل سيتم إجراؤها إلكترونيا، أو ورقيا.
وأوضح أن التربية والتعليم ستجرى امتحاناتها التجريبية غدا الأحد، ومن المفترض أن يكون هذا الامتحان «بروفة»، مما يستوجب تضافر الجهود للوقوف على اختبار الشبكات والبنية التكنولوجية فى المدارس والفايبر، بالإضافة لتقييم الأجزاء الفنية والتكنولوجية فى المدارس مع تدريب الطلاب على شكل الأسئلة وأيضا الدخول بأكواد الامتحانات وتهيئة الأجهزة لدى الطلاب حتى لا تكون هناك أي عقبات وقت إجراء الامتحان فى شهر يوليو المقبل مما قد يؤثر بشكل كبير على النتيجة العامة للطلاب.
وشدد عضو مجلس النواب على ضرورة تضافر الجهود من أجل الانتهاء من تجهيز البنية التكنولوجية والتحتية للمدارس على مستوى الجمهورية، ولابد أن يسبق ذلك عمل حصر شامل ودقيق لجميع المدارس، وأوجه الضعف والجهود والخطة العاجلة للانتهاء من عملية التهيئة قبل الامتحانات بوقت كاف حتى لا يتم تداول بعض الأخبار التى قد تتسبب فى حالة من القلق والتوتر لدى الطلاب وتسبب حالة من الخوف التى تنعكس عليهم فى عملية التحصيل فى الامتحانات المقبلة.
ومن جانبها، قالت عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب صبورة السيد، إن اللجنة متواصلة مع وزير التربية والتعليم طارق شوقى، باستمرار لمتابعة امتحانات الثانوية العامة التجريبية، مضيفا أننا دائما نناقش الوضع والمقترحات مع الوزير ونعمل جميعا لمصحة الطلاب.
وأوضحت السيد، فى تصريحات لـ«الشروق»، أنه تم إلغاء امتحانات الثانوية العامة الصف الأول والثانى إلكترونيا وذلك من أجل تخفيف الضغط على الشبكة التكنولوجية عندما يتم إجراء امتحانات الصف الثالث الثانوى إلكترونيا نظرا لأنه إذا حدث خلل خلال هذه الامتحانات تكون بمثابة كارثة لأنها السنة النهائية والتى يتأهل من خلالها الطالب إلى الجامعة.
وأشارت إلى أن الامتحانات الإلكترونية التجريبية التى ستبدأ غدا الأحد وتستمر حتى يوم 27 مايو، هدفها القضاء على أي مشاكل وثغرات تظهر مجددا وتدارك أي أخطاء مستقبلية ومعالجتها سريعا، حتى نستطيع إجراء امتحانات الصف الثالث الثانوى بدون أخطاء، بجانب أن الطلاب يكتسبوا خبرات فى التعامل على التابلت وعمل مراجعات والتركيز على الأشياء المهمة.
ولفتت إلى أن اللجنة حريصة على الحفاظ على مستقبل الطلاب وأن يخوضوا الامتحانات دون بلبلة أو خلل خلال الامتحانات الرسمية للصف النهائى، بالإضافة إلى أننا لن نترك أهالى الطلاب أن يعيشوا فى قلق أثناء أيام الامتحانات النهائية.
وتنطلق الامتحانات التجريبية الثانية لطلاب الثانوية العامة اليوم الأحد وتستمر حتى 27 مايو، حيث يؤدى الطلاب الاختبارات من خلال أجهزة التابلت.
وأكدت أن الامتحان عبارة عن امتحان يعد بمثابة بروفة بلا درجات وهو امتحان مجمع على التابلت للمواد الدراسية يتم الدخول بأكواد مختلفة وهى قصيرة وبها عدد أصغر من الأسئلة على أن يتم الاستعانة بأسئلة حقيقة من المناهج الدراسية للطلاب تشمل الوحدتين الأولى والثانية من كل مادة دراسية.
وأوضحت أن الامتحانات التى تعقد فى مايو سيكون هدفها اختبار الشبكات وأجهزة التابلت لدى الطلاب خاصة بعد امتحان أبريل الماضى وتحديد عناصر القوة والضعف فى المدارس، فيما يتعلق بالشبكات والدخول على سيستم الامتحانات، كما دعت الوزارة الطلاب بضرورة المشاركة فى الامتحان التجريبى لشهر مايو الحالى لأنه سوف يتضمن أسئلة فعلية من المقررات الدراسية وفرصة حقيقية للطلاب ليتدربوا ويطلعوا على نوعية الأسئلة فى التقييم الجديد.
