أخبار مصر

عماد الدين حسين: العلاقات المصرية والأمريكية استعادت زخمها وقوتها

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق» وعضو مجلس الشيوخ، إن العلاقات المصرية والأمريكية استعادت زخمها وقوتها خلال الأسبوعين الماضيين، مقارنة بالشهور الخمس الماضية منذ دخول الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض.

وأضاف حسين، خلال مداخلة هاتفية لجولة أخبار «الآن»، المذاعة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر، تمثل الانخراط الأول للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد غياب طويل وتقارير متواصلة بأنها ستهمل المنطقة بأكملها.

وأوضح أن الزيارة تأتي عقب اتصالين هامين من الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الرئيس السيسي، مؤكدًا أن الأمر يعكس أهمية مصر ودورها ومكانتها وخاصة في القضية الفلسطينية.

وأشار رئيس تحرير الشروق إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة تشهد استقرارًا حقيقيًا حتى اللحظة، قائلًا إن الدولتين تتفقان على مكافحة الإرهاب، وسبل التسوية في ليبيا وخروج المرتزقة، وصولًا إلى إجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل.

وعن جهود مصر بالقضية الفلسطينية، لفت إلى أن مصر تجني ثمار الجهود التي استثمرتها خلال الفترة الماضية على صعيد كل الملفات، لافتًا إلى أنها أحرزت تقدمًا في الملف الفلسطيني والليبي وشرق المتوسط والسودان.

وذكر حسين، أن مصر في إطار القضية الفلسطينية لها علاقة جيدة مع كل الأطراف رغم الخلافات الحقيقية والجذرية مع حماس، متابعًا: «مصر غلبت الحس القومي على الخلافات مع حماس، وتمكنت من إقناع الأطراف الفلسطينية وإسرائيل حتى الوصول إلى وقف إطلاق النار وتثبيت التهدئة».

وأشاد بموقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية منذ حرب 1948، والذي لم يتغير حتى اللحظة بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على كامل تراب أرضه على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية، مشددًا على أن الأمر يتطلب وحدة الصف الفلسطيني ودعمًا وإسنادًا عربيًا.

وأضاف حسين، خلال مداخلة هاتفية لجولة أخبار «الآن»، المذاعة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر، تمثل الانخراط الأول للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد غياب طويل وتقارير متواصلة بأنها ستهمل المنطقة بأكملها.

عماد الدين حسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *