أخبار مصر

خالد عكاشة: مصر تحولت إلى صانع كامل لعملية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

قال العميد خالد عكاشة رئيس المركز المصري للفكر والدراسات، إن زيارة الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة إلى فلسطين وتواجد وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي في القاهرة ينقل مصر من الوساطة وتثبيت الهدنة إلى أن تكون مصر صانعًا كاملًا لعملية سلام قادمة على الأبواب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “on e”، مساء الأحد، أن الوزير عباس كامل أجرى حزمة كبيرة من اللقاءات في إسرائيل، أعقبها لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، لافتًا إلى أن هذه التحركات تنقل المشهد نقلة نوعية إلى الأمام.

وأوضح عكاشة أن الجهود المصرية تضع محددات للحركة المقبلة لا سيما بعد نجاح الوساطة المصرية في تثبيت وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن التكليفات الرئاسية المقبلة للوفود الأمنية ولكافة مؤسسات الدولة المصرية معنية بصناعة مستقبل جديد.

وتابع: “نحن نتحدث عن انعقاد مؤتمر للسلام وتحريك لملف تبادل للأسرى، ويجري ذكر موعد محدد لوصول أمناء سر الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة لبدء تفعيل المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات”.

وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن هذه التحركات والتوجهات تعني السير بخطوات متقدمة تجاه صناعة سلام على يد مصر عبر شراكة كاملة مع كافة الأطراف، مشددًا على أن التحركات المصرية مدعومة من المجتمع الدولي وتحديدًا الولايات المتحدة بشكل صريح والاتحاد الأوروبي، والأطراف التي ستكون شريكة في صناعة الخطة المصرية لصناعة السلام.

وكان الرئيس الفلسطينى قد اتفق مع الوزير عباس كامل، على عقد مجموعة من الاجتماعات مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بالقاهره في إطار جهود مصر الداعمة لتوحيد الموقف الفلسطيني.
في سياق متصل، استقبل سامح شكري وزير الخارجية، يوم الأحد، نظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي، وذلك في إطار مساعي مصر الحثيثة والمتواصلة لإحياء مسار السلام والبناء على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “on e”، مساء الأحد، أن الوزير عباس كامل أجرى حزمة كبيرة من اللقاءات في إسرائيل، أعقبها لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، لافتًا إلى أن هذه التحركات تنقل المشهد نقلة نوعية إلى الأمام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *