أشاد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فائق، باستراتيجية وخطط وبرامج وزارة الصحة والجهود والتضحيات التي تبذلها جميع الأطقم الطبية في العمل على مستوى كافة المحافظات من أجل خدمة كافة المواطنين في مواجهة وباء كورونا منذ بداية الأزمة وحتى الآن؛ مما يساهم ويساعد في تخطي مراحل خطورة هذا الوباء وعدم اللجوء إلى الاختيارات الحادة مثل الإغلاق التام للوصول إلى منحني الإصابات الأقرب لاستيعاب النظام الصحي.
جاء ذلك عقب توجه فريق طبي من وزارة الصحة لتطعيم العاملين والباحثين بالمجلس القومي لحقوق الإنسان باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأضاف فائق، في بيان للمجلس اليوم الاثنين، أن المحور الرئيسي في التنمية البشرية يرتكز على التعليم والصحة، وأنه لا يمكن تحسين حياة الناس أو الحفاظ على الحق في الحياة دون توفير الصحة الجيدة وتعزيز الرعاية الصحية.
وأشار إلى أنه أصبح من الضروري دعم العالم جهود منظمة الصحة العالمية في مواجهة هذه الآفة للمساعدة في القيام بدورها تجاه الدول الأقل نموًا باعتبار أن العمل الجماعي هام وضروري لمواجهة هذه الآفة؛ للوصول إلى منظومة صحية عالمية قادرة على مواجهة كل المخاطر التي تنتهك حقوق الإنسان وتهدده في صحته وحياته.
ودعا رئيس المجلس، كافة المؤسسات والمواطنين إلى ضرورة التعاون لإنجاح خطط الدولة لاحتواء هذا الفيروس.
