مكرم: حريصون على التواصل المستمر مع المصريين بالخارج ورعايتهم بمختلف شرائحهم.. إيلينا بانوفا: نتابع عن كثب جهود الدولة المصرية ونثمن دور وزارة الهجرة في ربط المصريين في الخارج بوطنهم
قالت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، إن الوزارة حرصت على التعاون مع باقي الوزارات برئاسة مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، من أجل حل أزمة العالقين المصريين في عدة دول بسبب تعليق حركة الطيران عالميًا على إثر انتشار جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم إعادة نحو 80 ألف مواطن مصري من الخارج.
وأضافت مكرم، خلال استقبالها إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى مصر بمقر الوزارة، لبحث تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات، أنه تم إطلاق مبادرة “نورت بلدك” بالتعاون مع وزارة التخطيط بقيادة هالة السعيد من أجل استيعاب العمالة المصرية العائدة من الخارج على إثر جائحة كورونا وإيجاد فرص عمل مناسبة لهم.
ونوهت إلى أن الوزارة حريصة على تعريف أبنائنا في الخارج بالأمن القومي وتحديات المرحلة الراهنة وقضية الهوية الوطنية، حيث عملت الوزارة على إعداد برامج لأبناء المصريين بالخارج من أبناء الجيلين الثاني والثالث من خلال تنظيم 24 ملتقي لـ 607 من أبنائنا بالخارج ليكونوا خط الدفاع الأول للدولة بالخارج ضد أي شائعات، علاوة على إطلاق مبادرة “اتكلم عربي” لمواجهة حرب طمس الهوية والتي حظيت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشارت إلى أن التعاون مع مؤسسة “حياة كريمة” ودور الوزارة في دعوة المصريين بالخارج إلى المساهمة في المبادرة من أجل تطوير قرى الريف المصري خاصة تلك التي في المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، وذلك إلى جانب تشجيع المواطنين بالخارج أيضًا على الاستثمار في البورصة من خلال بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مؤخرًا مع البورصة المصرية.
واستعرضت تفاصيل مبادرة “مراكب النجاة” التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلف بها وزارة الهجرة لمكافحة الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر تصديرًا لتلك الظاهرة ونشر التوعية حول مخاطرها وتدريب وتأهيل الشباب المصري وفق متطلبات الأسواق العالمية.
من جانبها أكدت المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى مصر بمقر الوزارة، أنها منذ تسلمها مهام منصبها في مصر وهي تتابع عن كثب وتحرص على الاطلاع على كل المشروعات الجارية في الدولة المصرية وعلى الجهود التي تبذلها في مختلف الملفات.
كما أثنت على النجاح الكبير الذي حققته الحكومة المصرية في التعامل مع أزمة جائحة كورونا والتي عكست قوة الاقتصاد المصري ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، الأمر الذي حظي بإشادة كبرى المؤسسات العالمية والمنظمات الدولية.
