أخبار مصر

القصير يبحث مستجدات العمل في شركة تنمية الريف المصري

والتركيز على استنباط أصناف متحملة للملوحة

عقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، اجتماعا اليوم؛ لبحث آخر مستجدات وتطورات العمل في شركة تنمية الريف المصري الجديد بحضور قيادات الوزارة والشركة والجهاز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وذلك في إطار ما تشهده مصر حاليا من نهضة زراعية غير مسبوقة وخاصة فى مجال التوسع الزراعي الأفقي واستصلاح الأراضي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها وأيضا المياه الجوفية.

وتضمن الاجتماع بحث إزالة أية معوقات أمام تحقيق الشركة للأهداف التى أنشئت من أجلها، وكذلك مشاركة هيئات وقطاعات الوزارة الفنية والبحثية والجامعات المصرية فى إجراء الدراسات المتكاملة للأراضي المقترح ضمها لشركة تنمية الريف المصري الجديد.

وأكد القصير، أن الاجتماع تناول أيضا بحث آليات تفعيل وتطوير العمل بشركة تنمية الريف المصرى الجديد، وتحديد أولويات العمل بالمرحلة القادمة واستكمال دراسة حصر وتصنيف التربة بالأراضي المقترحة، إلى جانب إعداد مؤشرات التراكيب المحصولية المناسبة لها، بمشاركة الهيئات والقطاعات الفنية والمراكز البحثية بالوزارة وكلية الزراعة جامعة القاهرة.

ووجه وزير الزراعة، بحل مشكلات المزارعيين المنتفعين بأراضي الشركة بمنطقة المغرة فى ضوء أحدث ما توصلت إليه نتائج البحث العلمي الزراعي من تكنولوجيات، وكذلك التركيز على استنباط أصناف أو حاصلات متحملة للملوحة وذات عائد اقتصادي كبير.

وذكر أن الدولة تنفق مئات المليارات من الجنيهات على مشروعات التوسع الزراعى الأفقي وإنشاء محطات معالجة المياه ومسارات نقل المياه إلى مناطق التوسع الأفقي، مشددا على ضرورة التدقيق فى دراسة الأراضي المقترحة لمشروعات التوسع الزراعي الأفقي حتى تحقق أهداف الدولة في التنمية الزراعية العمرانية الشاملة.

عقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، اجتماعا اليوم؛ لبحث آخر مستجدات وتطورات العمل في شركة تنمية الريف المصري الجديد بحضور قيادات الوزارة والشركة والجهاز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وذلك في إطار ما تشهده مصر حاليا من نهضة زراعية غير مسبوقة وخاصة فى مجال التوسع الزراعي الأفقي واستصلاح الأراضي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، عن طريق إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها وأيضا المياه الجوفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *