قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر نجحت في تثبيت وقف إطلاق النار على غزة، منوهًا بأنه لن يدوم إلا بوجود نية سياسية صافية من الجانب الإسرائيلي للتعامل مع القضية الفلسطينية بأمانة وتحقيق مساعيهم بإقامة دولتهم.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الجمعة في مصر» المذاع عبر فضائية «MBCمصر»، مساء الجمعة، أن تثبيت وقف إطلاق النار على غزة يعتبر خطوة وليس حلًا للقضية، مشيرًا إلى نجاح مصر في إبراز دور التحرك الدولي لحماية الحق الفلسطيني، معربًا عن عدم تفاؤله على المدى القصير بحل القضية الفلسطينية.
وذكر أن الحكومة الإسرائيلية تضم تيارات سياسية مختلفة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وسيكون من الصعب عليها الالتزام باتخاذ قرارت سيادية استراتيجة ضخمة، لاختلاف توجهاتها من تأييد الاستيطان من ناحية، وتأييد الدولة الفلطسينية من ناحية أخرى.
وأوضح أن ما فعلته مصر هو موقفها الطبيعي من القضية وهي مستمرة عليه، فضلًا عن سعيها لحماية الفلسطينيين وتحريك المسار السياسي، متابعًا: «هذا لا يعني العمل بنفس منهج السنوات الماضية».
ولفت إلى أن ما جد هذه المرة من العداون الأخير على غزة، أنه يوجد رفض عام للممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتهجير المواطنين والاعتداء على القدس، مشيرًا إلى ضرورة تحرك الجانب الفلسطيني على 3 مسارات وهي الاستفادة من العضب الإنساني من الجانب الإسرائيلي وتحميلها مسؤولية ذلك، إضافة إلى مسار تحسين أسس عملية السلام وتحصين ذلك بقرارت دولية جديدة وتنشيط الاعتراف الأجنبي بفلسطين وأنها دولة تحت الاحتلال إلى أن تتهيأ الظروف الإسرائيلية لمسار تفاوضي.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الجمعة في مصر» المذاع عبر فضائية «MBCمصر»، مساء الجمعة، أن تثبيت وقف إطلاق النار على غزة يعتبر خطوة وليس حلًا للقضية، مشيرًا إلى نجاح مصر في إبراز دور التحرك الدولي لحماية الحق الفلسطيني، معربًا عن عدم تفاؤله على المدى القصير بحل القضية الفلسطينية.
وذكر أن الحكومة الإسرائيلية تضم تيارات سياسية مختلفة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وسيكون من الصعب عليها الالتزام باتخاذ قرارت سيادية استراتيجة ضخمة، لاختلاف توجهاتها من تأييد الاستيطان من ناحية، وتأييد الدولة الفلطسينية من ناحية أخرى.
وأوضح أن ما فعلته مصر هو موقفها الطبيعي من القضية وهي مستمرة عليه، فضلًا عن سعيها لحماية الفلسطينيين وتحريك المسار السياسي، متابعًا: «هذا لا يعني العمل بنفس منهج السنوات الماضية».
ولفت إلى أن ما جد هذه المرة من العداون الأخير على غزة، أنه يوجد رفض عام للممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتهجير المواطنين والاعتداء على القدس، مشيرًا إلى ضرورة تحرك الجانب الفلسطيني على 3 مسارات وهي الاستفادة من العضب الإنساني من الجانب الإسرائيلي وتحميلها مسؤولية ذلك، إضافة إلى مسار تحسين أسس عملية السلام وتحصين ذلك بقرارت دولية جديدة وتنشيط الاعتراف الأجنبي بفلسطين وأنها دولة تحت الاحتلال إلى أن تتهيأ الظروف الإسرائيلية لمسار تفاوضي.
