أخبار مصر

نشأت الديهي: سد النهضة لن يمر دون اتفاق ملزم وواضح

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن سد النهضة لن يمر دون اتفاق ملزم وواضح، مشيرا إلى محاولة إثيوبيا تحويل نهر النيل إلى بحيرة إثيوبية، ولا تراه نهر دولي.

وأضاف خلال الجلسة الثانية اليوم الأربعاء، تحت عنوان “المواطنة ووحدة المجتمع- قضية سد النهضة نموذجًا”، من مؤتمر “المجتمع المدني وبناء الوعي – تحديات اللحظة الراهنة”، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن “قضية الأمن المائي قضية أمن قومي، وهي ليست قضية مصر فقط، فالعراق انخفض منسوب نهر الفرات، الذي يجمعها مع تركيا”.

وأكد: “لا نستطيع تغيير الماضي، لكن نستطيع أن نتحكم في المستقبل، وما جرى قد جرى، ونحن أبناء اليوم، والقضية في الداخل الإثيوبي والدعم والمساندة الغربية والصينية لها، ونعرف أن أمريكا تساند إثيوبيا تاريخيًا، لكن من يقف الآن مع إثيوبيا في مجلس الأمن روسيا والصين”.

وتابع قائلًا: “الداخل الإثيوبي غفلنا عنه لسنوات والنتيجة كانت أننا خرجنا من إفريقيا بخفي حنين، والعودة أصعب من الانسحاب”.

وأكد أن هناك اتفاقية وُقعت عام 1959 بين إيران وتركيا وإسرائيل وإثيوبيا وهي اتفاقية وُقعت سرًا.

وذكر أن “ما يجري الأن في قطر هو نجاح لمتخذي القرار في مصر، في أن يحول هذه المخاطر والتحديات إلى فرص، عبر دعم قطري واضح، وتركيا أصبحت تعرض خدماتها للتواصل في سد النهضة، وتركيا أصبحت إن لم تكن معنا أصبحت محيده لأنها في أزمة في شرق المتوسط، وما استطاعت الدولة المصرية هو تحويل التحديات إلى فرص”.

وأوضح: “نسبة الانتهاء من سد النهضة أكثر من 80%، عبر ما نتابعه عبر سد النهضة، والدولة المصرية لا تريد هدم السد، وكل أهداف الدولة المصرية هي الوصول إلى اتفاق، والخوف كل الخوف من المستقبل بسدود أخرى، وما جرى يؤكد أن السد أصبح واقع”.

وعن الملأ، قال: “الدولة المصرية تعمل من أجل الوصول لاتفاق واضح وملزم، خاصة أن إثيوبيا تقوم بإنشاء سدود أخرى، ولن يمر سد النهضة دون اتفاق ملزم وواضح، والقول بأن الدولة المصرية ليس أمامها سوى التفاوض هو خطأ”.

وواصل: “أتصور أن دور المجتمع المدني هو الوقوف خلف الدولة، لكن هناك من وقف ضد الدولة من الانتهازيين ممن يسممون الأجواء، وعبر محاولة بث الإحباط في المجتمع، ودور المجتمع المدني هو مواجهة هؤلاء، ولازم نواجه كل هذا جميعًا”.

وأكد: “إثيوبيا نجحوا في الخارج وكمنظمات مجتمع مدني أن يقولون إنهم فقراء وأنهم يسوقوا لأفكارهم وحقوقهم، ودعوا للوقوف معهم، وزعموا أن مصر تأخذ نصيب الأسد من نهر النيل”.

وتستمر فعاليات المؤتمر حتى ظهر الخميس، بحضور نخبة من قادة فكر المجتمع المصري، من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وقيادات الإعلام المصري، وممثلي المجتمع المدني.

وأضاف خلال الجلسة الثانية اليوم الأربعاء، تحت عنوان “المواطنة ووحدة المجتمع- قضية سد النهضة نموذجًا”، من مؤتمر “المجتمع المدني وبناء الوعي – تحديات اللحظة الراهنة”، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن “قضية الأمن المائي قضية أمن قومي، وهي ليست قضية مصر فقط، فالعراق انخفض منسوب نهر الفرات، الذي يجمعها مع تركيا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *