قال إيهاب منصور وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الفقاعة العقارية العالمية تحدث في الدول التي يمثل أساس الاستثماري العقاري لديها هو البنوك والقروض.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن مصر تسير في هذا الاتجاه لكن الاستثمار بهذه الطريقة لا يزال أقل من 15%، موضحًا أن هذه أزمة الفقاعة العقارية حال حدوثها لن تحمل تأثيرًا كبيرًا على مصر.
وأوضح أن الفقاعة تحدث مع زيادة الطلب على السوق وهو ما يؤدي إلى رفع الأسعار، وعند بلوغه مستوى معينًا يتخوف ويحجم المستثمر عن الاستثمار في الأسعار المرتفعة، ما ينجم عنه هبوط للأسعار مرة أخرى، وقد تصل لما دون المستوى الطبيعي.
وفيما أشار إلى أن العالم أجمع يسير نحو هذا الاتجاه، فقد دعا إلى ضرورة التفريق بين المستثمر العقاري والمضارب، فالأول هو الذي يعيش في الدولة والاستثمار العقاري يمثل شغل الشاغل، بينما المضارب فدورة حياته في الاستثمار الخاص به تتراوح بين ستة أشهر وسنة.
وكانت وكالة «بلومبرج إيكونومكس» قد نشرت تحليلًا قالت فيه إن أسعار العقارات المضطربة حول العالم تشير إلى فقاعة عقارية قادمة لم نشهدها منذ الفترة التي سبقت الأزمة المالية 2008.
واستخدمت الوكالة خمسة مؤشرات رئيسية لتقدير مستوى الفقاعة لكل دولة تشمل نسبة السعر إلى الإيجار والسعر إلى الدخل، وجاءت السويد ونيوزيلندا وكندا أكثر أسواق الإسكان تحذيرًا في العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء السبت، أن مصر تسير في هذا الاتجاه لكن الاستثمار بهذه الطريقة لا يزال أقل من 15%، موضحًا أن هذه أزمة الفقاعة العقارية حال حدوثها لن تحمل تأثيرًا كبيرًا على مصر.
