أخبار مصر

متحدث الوزراء: ترخيص التوكتوك يوفر لصاحبه تأمين اجتماعي ومعاش

قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن مبادرة الحكومة لترخيص مركبة «التوكتوك» سهلت الإجراءات كما أنها خفضت من رسوم التسجيل، وذلك لتشجيع أصحابها على التسجيل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أنه سيتم تحديد مهلة من قبل إدارات المرور لإتمام إجراءات التسجيل لمركبات التوكتوك والتي سيتم بعدها مصادرتها في حالة عدم الترخيص.

وأوضح أن مصر بها ما يقرب من 2.5 إلى 3 ملايين مركبة توكتوك، مرخص منها نحو 10% فقط، أي بما يعادل 290 ألف مركبة فقط، معربًا عن أمله في تزايد أعداد التسجيل بعد المباردة الحكومية، خاصة بعد إضافة الحوافز على آليات الترخيص.

وأشار إلى أهمية تسجيل التوكتوك لتفادي ارتكاب الجرائم والتعرف على أصحابها في حالة الحوادث، إضافة إلى توفير تأمين اجتماعي لصاحبه ومعاش في حالة انقطاعه عن العمل.

ولفت إلى إمكانية استبدال التوكتوك بسيارة ميني فان ضمن مبادرة استبدال السيارات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعي وبسعر فائدة مخفض يصل على 3%، مضيفًا أنه ذلك سيزيد من العائد المادي لصاحب التوكتوك خاصة وأن الميني فان 5 ركاب.

وذكر أن الحكومة تستهدف خفض رسم تسجيل التوكتوك إلى نصف الرسم الحالي، مشددًا على ضرورة التسجيل خلال الفترة الزمينة، منعًا لمصادرة أي مركبة يتم رصدها غير مرخصة، من خلال الحملات التفتيشية التي ستجوب أنحاء الجمهورية.

وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا بحضور وزير المالية، وزير التنمية المحلية، وزيرة التجارة والصناعة، ومسؤولي الإدارة العامة للمرور، كشف فيه أن عدد مركبات «التوك توك» المرخصة حتى الآن لا يتجاوز 10% من إجمالي المركبات في 22 محافظة، وانتهى الاجتماع إلى الاتفاق على أن يتولى وزير التنمية المحلية التنسيق مع المحافظين لتيسير إجراءات ترخيص سيارات «المينى فان» كوسيلة نقل جماعي آمنة وحضارية، مع العمل على أن يكون التوك توك ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أنه سيتم تحديد مهلة من قبل إدارات المرور لإتمام إجراءات التسجيل لمركبات التوكتوك والتي سيتم بعدها مصادرتها في حالة عدم الترخيص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *