أخبار مصر

وزير النقل يحيل ناظر محطة الإسكندرية وعدد من مسئولي الحجز للتحقيق الفوري

أجرى وزير النقل كامل الوزير، جولة تفقدية مفاجئة بمحطة مصر للسكك الحديدية بالإسكندرية؛ لمتابعة انتظام وانضباط العمل بالمحطة ومتابعة مستويات الخدمة المقدمة لجمهور الركاب وكذلك تفقد أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالمحطة.

بدأت الجولة بتفقد الوزير أعمال التطوير في الساحة الخارجية ثم شبابيك التذاكر وقرر تحويل ناظر المحطة وعدد من مسئولي الحجز للتحقيق الفوري بسبب عدم وجود بعض الموظفين بشابيك التذاكر ما أدى الى تكدس الركاب على الشبابيك الأخرى وكذلك دخول عدد من الركاب بدون تذاكر بالمحطة وعدم نظافة المحطة كما وجه بالتحقيق الفوري في عدم وجود سائق بأحد الجرارت المتوقفة بالمحطة.

كما وجه الوزير بسرعة تجهيز استراحة الركاب في صالة قطع التذاكر بمقاعد للركاب وسرعة تركيب أكشاك مميزة للتذاكر في الساحة الخارجية تسهيلا على المواطنين في الحصول على التذاكر على غرار الأكشاك التي تم تركيبها بمحطة رمسيس بالقاهرة وكذلك ضرورة قيام كمسارية الأبواب بعدم السماح بدخول أي راكب بدون تذكرة وسرعة تركيب بوابات الدخول والخروج بالمحطة، وضرورة وضع لوحات إرشادية تعلم الركاب بأنواع الدرجات والقطارات التي يتم حجزها في كل شباك تسهيلا على المواطنين.

كما وجه وزير النقل خلال تفقده أرصفة المحطة بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير المحطة وأن تتم أعمال تجديدات السكة بها بالتوازي مع أعمال تطوير الأرصفة والمنشآت كما التقى الوزير بعدد من المواطنين خلال جولته والذين قاموا بطلب تعديل في بعض المواعيد وتسيير قطارات إلى بعض المدن حيث أكد الوزير دراسة هذه المقترحات لتنفيذها بما لايؤثر على انتظام جداول التشغيل الحالية.

كما شدد الوزير على مسئولية ناطر المحطة عن كل يخص المحطة من أعمال تطوير وجداول التشغيل ونظافة المحطة وتقديم كافة التسهيلات للركاب وأن يتسابق الجميع لخدمة الركاب وضرورة الانطباط التام لكل الموظفين مؤكدا لامكان لمتهاون او مقصر في عمله.

بدأت الجولة بتفقد الوزير أعمال التطوير في الساحة الخارجية ثم شبابيك التذاكر وقرر تحويل ناظر المحطة وعدد من مسئولي الحجز للتحقيق الفوري بسبب عدم وجود بعض الموظفين بشابيك التذاكر ما أدى الى تكدس الركاب على الشبابيك الأخرى وكذلك دخول عدد من الركاب بدون تذاكر بالمحطة وعدم نظافة المحطة كما وجه بالتحقيق الفوري في عدم وجود سائق بأحد الجرارت المتوقفة بالمحطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *