وأضاف خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اليوم الأحد، أن تعويم السفينة أثبتت للعالم أجمع قدرة مصر، لاسيما في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تابع لحظة بلحظة ملف تعويم تلك السفينة.
وأوضح ربيع أن عملية التعويم تمت من خلال التكريك بعمق 18 متر حتى بدأ تحريكها، وقال: “إن السيناريو الثاني لتعويم السفينة كان كارثيًا لأنه كان سيستغرق أكثر من ستة أشهر خاصة أن السفينة كانت تحمل أكثر من 18 ألف حاوية”.
وأضاف: “بالحساب كان سيتم إنزال 10 حاويات في الساعة الواحدة ولكن بفضل الله وبفضل أبناء مصر تم التعويم في ستة أيام في ملحمة مصرية خالصة” .
وشدد على أن الإدارة المصرية نجحت في التغلب على أزمة السفن المنتظرة في ذلك الوقت، والتي وصل عددها لأكثر من 422 سفينة، وقال “تم إدارة الأمر على أعلى مستوى حتى مرور تلك السفن بأمان في أربعة أيام فقط، كل يوم 100 سفينة وهو ما أعاد إلى الأذهان ملحمة تأميم قناة السويس”.
وأكد ربيع أن هذه الأزمة خرجت منها الهيئة بعدد من الدروس المستفادة منها العمل على تطوير أقسام الإنقاذ وإضافة قاطرات تعمل بقوة 250 طن وأجهزة وأوناش لأكثر من 60 متر ارتفاع، وتأسيس وحدة بحرية دولية وكذلك وحدة تعويضات.
