أخبار مصر

الجمهورية الجديدة.. جولات السيسي الخارجية.. زيارات تاريخية ونجاحات دبلوماسية

شهدت الفترة الأخيرة طفرة في زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخارجية وجهود كبيرة تتناسب مع ثقل ومكانة مصر الإقليمية في محيطها القاري والعربي.

وفي الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو تستعرض “الشروق” كيف أثمرت هذه الزيارات عن نتائج ونجاحات اقتصادية ودبلوماسية.

زيارة العراق

منذ ثلاثة أيام زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، دولة العراق، وهي أول زيارة رسمية لرئيس مصري منذ 30 عاما، عندما غزى صدام حسين للكويت عام 1990، ما أدى إلى توقف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وجاءت زيارة السيسي، إلى العراق في إطار قمة ثلاثية بين مصر والأردن والعراق تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول العربية الثلاث.

وأكد الرئيس خلال زيارته، موقف مصر الداعم لوحدة العراق، وتقديم الدعم الكامل للشعب العراقي في كل المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو فى إطار آلية التعاون الثلاثي مع المملكة الأردنية، دعمًا لعلاقات التعاون المتبادلة ولمسيرة العمل العربي المشترك.

زيارة جيبوتي

في نهاية مايو الماضي أجرى الرئيس السيسي، زيارة تاريخية إلى جمهورية جيبوتي العربية، حيث يعد أول رئيس مصري يزور العاصمة جيبوتي.

وشهدت القمة التي عقدها السيسي، مع نظيره الجيبوتي عمر جيلة، مناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الأمني والعسكري والاقتصادي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين ويجسد الإرادة القوية المتبادلة لتعزيز أطر التعاون بينهما، حسب بيان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.

وأكد السيسي، أنه ناقش مع الرئيس الجيبوتي ملف سد النضة، مؤكدًا حتمية الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل السد في أقرب وقت ممكن يحقق مصالح الجميع.

جنوب السودان

وفي نوفمبر 2020، زار الرئيس السيسي، جنوب السودان، وتعد الزيارة الأولى من نوعها إلى لهذه الدولة، وكان في استقباله الرئيس سلفا كير بمطار جوبا الدولي.

وشهدت الزيارة مناقشة مختلف الملفات المتعلقة بالتعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتنموي، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بشأن دعم مصر للجهود المبذولة لتنفيذ استحقاقات بنود اتفاق السلام في جنوب السودان.

كما تم التباحث حول أهم الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، خاصةً منطقتي حوض النيل والقرن الإفريقي، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، بما يكفل تعزيز القدرات الإفريقية على مواجهة التحديات التي تواجه القارة ككل، كما تم الاتفاق على تكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها حاليًا المحيط الجغرافي للدولتين.

السودان

وفي مارس الماضي وصل الرئيس السيسي، إلى الخرطوم في زيارة رسمية إلى جمهورية السودان، في أول زيارة رسمية بعد تشكيل مجلس السيادة السوداني.

وجاءت الزيارة بهدف التنسيق المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية سد النهضة.

وفي الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو تستعرض “الشروق” كيف أثمرت هذه الزيارات عن نتائج ونجاحات اقتصادية ودبلوماسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *