قال السفير ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الأمم المتحدة، إن مواقف مجلس الأمن من ملف سد النهضة ترتبط بالمتغيرات في عضوية مجلس الأمن نفسه، مشيرًا إلى أن ألمانيا وبلجيكا داخل العضوية الأوروبية لم تتفهما الموقفين المصري والسوداني بالملف.
وأضاف عبدالفتاح، خلال لقاء لبرنامج «آخر الأسبوع»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن العضوية الأوروبية داخل مجلس الأمن تغيرت الآن لتشمل أيرلندا والنرويج، موضحًا أن بعض الدول قد تبدي تفهمًا للقضية مقارنة بدول أخرى.
وأوضح أن كينيا حلت محل جنوب إفريقيا بمجلس الأمن والتي كانت معروفة بتعاطفها الشديد مع الجانب الإثيوبي، منوهًا إلى أن كينيا لن تكون أقل تعاطفًا مع إثيوبيا من جنوب إفريقيا ولكن تدخلها بالملف سيكون أقل حدة.
وأشار مندوب الجامعة العربية الأممي، إلى أن دولة كالنيجر لديها قدر من الحساسية في التعامل مع الملف، وخاصة أنها تعاني من مشكلات على الأنهار مع بنين وتوجهت إلى محكمة العدل الدولية.
وذكر أن هناك حالة من التردد بصفة عامة لإحضار موضوعات المياه والتنمية كتغيير المناخ والهجرة واللاجئين إلى مجلس الأمن، منوهًا إلى أن سد النهضة أصبح يهدد 150 مليون مصري وسوداني على ضفتي نهر النيل.
وشدد عبدالفتاح، على أنه لا يمكن التضحية بالشعبين المصري والسوداني لصالح مصالح تنموية كتوليد الكهرباء من أجل دولة واحدة، لافتًا إلى أهمية احترام حقوق دول المصب والعمل على اتفاق ملزم يحفظ لهم تلك الحقوق.
وأضاف عبدالفتاح، خلال لقاء لبرنامج «آخر الأسبوع»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الخميس، أن العضوية الأوروبية داخل مجلس الأمن تغيرت الآن لتشمل أيرلندا والنرويج، موضحًا أن بعض الدول قد تبدي تفهمًا للقضية مقارنة بدول أخرى.
