أخبار مصر

سد النهضة.. الجامعة العربية: جلسة مجلس الأمن لم ترقَ لإدانة بدء إثيوبيا الملء الثاني

قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية، إن الجلسة التي عقدها مجلس الأمن بشأن أزمة سد النهضة أمس الخميس كشفت استعداد الأمم المتحدة لدعم العملية التفاوضية بقيادة الاتحاد الإفريقي لحل أزمة سد النهضة، وأكدت أن الإطار التعاوني هو السبيل لحل الأزمة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على شاشة “mbc مصر”، مساء الجمعة، أن كلمة مبعوث الكونغو تطرقت إلى مساعي تنشيط العملية التفاوضية عبر تقديم اقتراح جديد، وذلك بالتزامن مع اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الكونغو الذي اضطر لتسريع وتيرة التحرك بعد توجه مصر والسودان لمجلس الأمن.

وتابع: “مجلس الأمن طالب خلال جلسة الأمس بالتوقف عن الأعمال الأحادية.. الرسالة وُجِّهت للجانبين، لكنها لم ترتقِ لمسألة إدانة الملء الثاني”.

وأشار إلى أن وزير الخارجية سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي بعثا لمجلس الأمن نص الخطاب الوارد من إثيوبيا بشأن بدء الملء الثاني، لكن الكلمات خلال جلسة الأمس لم تتطرق إلى هذه الخطوة.

وشدد على أن الجلسة اتفقت عن أن قضية سد النهضة هي قضية تنموية يجب حلها من خلال المفاوضات بسرعة وتخفيف حدة التوتر والتوقف عن التصريحات والمواقف التي تهدد السلم، مؤكدًا أن هذا الأمر مذكور في مشروع القرار الذي تقدمت به مصر والسودان للتصويت عليه في المجلس.

وعقد مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، جلسة خاصة لمناقشة قضية سد النهضة الإثيوبي بناء على طلب مصر والسودان، وتحدث خلال الجلسة وزير الخارجية سامح شكري، ووزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق، ووزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجميع الآن في انتظار مناقشات المجلس وما ستفضي إليه في نهاية الأمر؛ خاصة فيما يتعلق بالتصويت على مشروع القرار الذي قدمته دولة تونس العضو غير الدائم في المجلس، والذي ينص على أن مجلس الأمن يطالب «مصر وإثيوبيا والسودان باستئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، للتوصل في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته».

سد النهضة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *