بعد يومين من مشاركته في فعالية بمحافظة بورسعيد تناولت تمكين الشباب.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» على شاشة «النهار»، مساء الجمعة، أن قرار إسقاط العضوية شمل ثلاثة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤكدًا أن القرار مخالف للائحة الأساسية للحزب التي تنص على أن إسقاط العضوية اختصاص أصيل للأمانة العامة، التي تملك حق اللجوء إلى أمانة الشؤون القانونية لاستطلاع الرأي، بالإضافة إلى ضرورة إجراء تحقيق.
وأشار إلى أن القرار لم يراعي هذه الإجراءات، مرجحًا أن قيادات الحزب بمن فيها أمناء المحافظات لم يعرض عليهم هذا القرار قبل إصداره، ووصف ضرْب اللائحة بعرض الحائط على هذا النحو بـ«سياسات العزبة».
ولفت إلى أن نص القرار اتهمهم بتكوين مراكز قوة داخليًّا وخارجيًّا والتآمر على الحزب ومخالفة القواعد الحزبية وتعطيل مسيرته، معتبرًا هذا النص بأنه يتضمن أحاديث مطاطة دون ذكر أي أدلة.
وأكد أن الفترة التي سبقت قرار إسقاط العضوية لم تشهد أي مشاحنات، واستدل على ذلك بأن القرار صدر بعد يومين من المشاركة في فعالية للحزب في بورسعيد، موضحًا أن كان يعمل على دعم الكيان الحزبي لكنه فوجئ اتهامه بالتآمر ضده.
وكان رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، قد أصدر قرارات بإسقاط عضوية محمد عزمي ونور الدين محمود شوقي ومحمد صلاح سالم أبو السعود.
