قالت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشروع قانون تغليظ عقوبة التحرش الجنسي يعيد للمرأة المصرية كرامته وللرجل المصري شهامته.
وأضافت محروس، في كلمتها أمام الجلسة العامة، اليوم الأحد: “إننا أمام مشهدين متناقضين الأول معتم به المنصات الإلكترونية التي وجدت فيها المرأة الملاذ الأمن للتعبير عن الظلم الذي تتعرض له”، لافتة إلى تقرير الأمم المتحدة الذي انتهى إلى أن سيدة من أصل ثلاث سيدات تعرضت للتحرش على الأقل مرة واحدة في حياتها.
وأوضحت أن المشهد الآخر المضئ، هو انتباه الدولة المصرية لضرورة التخلص من المرض (التحرش الجنسي)، مشيرة إلى الجهود التي بدأت منذ 2014 وإضافة تعديلات تشريعية، وإقامة وحدات لمكافحة التحرش في الحرم الجامعي، ومبادرات المجلس القومي للمرأة والاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.
وأعربت محروس عن تخوفها من بطء إجراءات التقاضي بعد تحول جريمة التحرش الجنسي من جنحة إلى جناية.
من جهتها، وجهت النائبة هند رشاد الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يدعم تمكين المرأة، وزعيم الأغلبية وحزب مستقبل وطن الذي تقدم بمشروع القانون.
وأوصت رشاد بتنظيم حملة إعلامية ومجتمعية لمناهضة جريمة التحرش، قائلة إن هذه الجريمة ظاهرة عالمية وكثير يفقدوا مناصبهم حتى لو المجني عليها بلغت بعد سنوات.
وأضافت محروس، في كلمتها أمام الجلسة العامة، اليوم الأحد: “إننا أمام مشهدين متناقضين الأول معتم به المنصات الإلكترونية التي وجدت فيها المرأة الملاذ الأمن للتعبير عن الظلم الذي تتعرض له”، لافتة إلى تقرير الأمم المتحدة الذي انتهى إلى أن سيدة من أصل ثلاث سيدات تعرضت للتحرش على الأقل مرة واحدة في حياتها.
