أخبار مصر

تنسيقية الأحزاب: القيادة السياسية دمجت البعد البيئي مع القطاعات الأخرى وفقا لرؤية «مصر 2030»

أكدت اللجان النوعية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن القيادة السياسية اهتمت خلال الـ7 سنوات الماضية بملف البيئة، حيث استطاعت وفقًا لرؤية “مصر 2030” أن تدمج البعد البيئي مع كافة القطاعات الأخرى؛ بهدف ضمان الاستدامة للموارد البيئية باعتبارها ليست ملكا للجيل الحالي فقط بل هي حق للأجيال القادمة أيضا.
وأوضحت اللجان – في تقرير لها – أنه تم تنفيذ عدة مبادرات للحفاظ على البيئة وحمايتها، منها المبادرة الرئاسية (اتحضر للأخضر)، ومبادرة (إيكو إيجيبت) للترويج للسياحة البيئية والمحميات الطبيعية بمصر، وكذلك أطلقت برنامج (E-Tadweer) للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية، منوهة بأن الدولة بدأت في تنفيذ خطط ومشروعات لحماية البيئة، ومنها إصدار السندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار؛ لجذب المستثمرين الذين يجعلون المعايير البيئية والاجتماعية في مقدمة اهتماماتهم، فضلا عن القضاء على ظاهرة قش الأرز.
وأضافت أنه تم بدء تنفيذ برنامج إحلال السيارات القديمة لتعمل بالغاز الطبيعي (Go Green) وتشجيع التحول للسيارات الكهربائية، وبدء تنفيذ مشروع تبطين الترع، وإصدار قانون لتشجيع الاستثمار بمجال تحويل المخلفات إلى طاقة، وتنفيذ مشروع القضاء على المقالب العشوائية للقمامة خلال سنتين، وإطلاق برنامج تحسين نوعية الهواء وتعزيز محطات الشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء وإيقاف الصرف الصناعي الملوث على نهر النيل.
وأشارت إلى أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بملف المحميات الطبيعية، حيث بلغ عددها 27 محمية عام 2017 ومستهدف الوصول إلى 40 محمية، كما تم إنشاء متحف الحفريات وتغير المناخ بمنطقة وادي الحيتان بمحمية وادي الريان والذي حصل على تقييم أفضل موقع في العالم يتميز بأعلى درجات الحماية، كما أعلنه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، ومحمية رأس محمد على القائمة الخضراء للاتحاد.
ولفتت اللجان النوعية بالتنسيقية إلى أن جهود مصر في هذا الشأن أسفرت عن تتويجها لأول مرة في تاريخها بجائزة اتفاقية (الايوا) المعنية بحماية الطيور المهاجرة، وارتفاع عوائد وإيرادات زيارة المحميات لتبلغ ما يقارب 30 مليون جنيه بزيادة 255%، وارتفاع زوار المحميات إلى 1.1 مليون زائر بنسبة 524% عن المستهدف، منوهة بأن اهتمام مصر بالملف البيئي لم يقتصر على الشأن الداخلي فقط بل امتد إلى أفريقيا والشرق الأوسط وباقي العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *