أخبار مصر

رئيس الوفد: سنتعاون مع الحكومة من أجل تنفيذ مبادرة حياة كريمة

• أبو شقة: بتفعيل المبادرة سنكون أمام جيل جديد يشعر فيه المواطن بكرامته

قال رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بهاء الدين أبو شقة، إنه سيعقد اجتماعا يوم 27 يوليو الجاري، مع رؤساء لجان الوفد بالمحافظات؛ لبحث كيفية وتفعيل مشاركة الحزب فى أعمال المبادرة الوطنية الكبيرة “حياة كريمة”، التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأضاف، فى تصريحات لـ”الشروق”، أن كل رئيس لجنة من لجان المحافظات سيقدم مقترحاته بشأن كيفية المشاركة فى المبادرة، ورصد القرى التابعة له للعمل فيها، مشيرا إلى أن أنهم سيقدمون الجهد والدعم المادي خلال مشاركتهم فى تنفيذ المبادرة، مؤكدا أن كل هذه الخطوات ستتم بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والحكومية المختصة.

وأشار إلى “أننا بتفعيل هذه المبادرة سنكون أمام جيل جديد يشعر فيه المواطن بكرامته، بعد أن كان مهملا لعقود طويلة”، لافتا إلى أن مشروع حياة كريمة يعتبر الأكبر منذ عقود طويلة.

ولفت إلى أن المبادرة تؤكد أن الرئيس منذ توليه قيادة الدولة المصرية وأولى اهتمامه بأبناء الشعب المصري فأطلق مبادرة القضاء على فيروس سي حفاظا على صحة المواطنين، مضيفا: “هذا يؤكد أننا أمام جمهورية جديدة تقوم على بناء الإنسان المصري سواء فى الريف أو المدينة، بالإضافة إلى أن ذلك يتم جنبا إلى جنب مع إقامة المشروعات العملاقة”.

وبشأن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي التي وجهها للمصريين خلال حفل إطلاق مشروع حياة كريمة وخاصة فى موضوع سد النهضة، قال رئيس حزب الوفد، إن رسائل الرئيس واضحة للشعب المصري بأن “اطمئنوا أنتم أمام رئيس وطني يعمل منذ توليه مسؤولية البلاد لحماية الدولة ومصالحها”.

وأضاف: “من هذه المسيرة المليئة بالعطاء غير المسبوق، تجعلنا نقول إننا أمام معجزة حقيقة على كل ما يحدث من مشروعات عملاقة وبناء الإنسان المصري”، مشددا على أن الرئيس وجه رسالة طمأنينة للشعب بأنه لن يفرط فى حقوق مصر، وكان رقيقا فى عباراته، وأكد أن من حق الشعب أن يتسائل فى الأمر، لكن عليهم أن يطمئنوا.

وأشار إلى أن الرئيس وطني شجاع مشغول بحب هذا الوطن والدفاع عن مصلحة الوطن والمواطن، مناشدا الشعب المصري بالالتفاف حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، والثقة فى خطواته.

ويعد مشروع تطوير قرى الريف المصري، أضخم مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر الحديث، حيث يأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، ويهدف إلى تطوير جميع جوانب تفاصيل الحياة في الريف، وتحقيق جودة الخدمات واستقرارها للمواطنين.

ويهدف المشروع إلى تحديث مختلف جوانب الحياة لـ4 آلاف و584 قرية في جميع المحافظات، تضم 58% من إجمالي سكان مصر، وبتكلفة تقديرية حوالي 700 مليار جنيه، ويركز على الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والصحي والتعليمي والاقتصادي والسكني وجميع القطاعات الخدمية لتلك القرى، وكذلك القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، بالإضافة إلى الاستثمار في تنمية وبناء الإنسان المصري بالمفهوم الشامل، بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المتخصصة بالدولة، على نحو يتكامل مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وأضاف، فى تصريحات لـ”الشروق”، أن كل رئيس لجنة من لجان المحافظات سيقدم مقترحاته بشأن كيفية المشاركة فى المبادرة، ورصد القرى التابعة له للعمل فيها، مشيرا إلى أن أنهم سيقدمون الجهد والدعم المادي خلال مشاركتهم فى تنفيذ المبادرة، مؤكدا أن كل هذه الخطوات ستتم بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والحكومية المختصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *