الري: مينفعش نسيب المنظومة المائية لوحدها.. والمتعدي على النيل يخسر مرتين
وأضاف غانم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، الذي تقدمه الإعلامية خلود زهران عبر فضائية «إكسترا نيوز»، صباح الخميس، أن مواجهة التعديات على نهر النيل عملية مستمرة، مؤكدًا إزالة تعديات الردم بمجرد الرصد.
وأشار إلى أن الخطوات التي تتخذها الوزارة تكون بالتنسيق مع الأجهزة المعنية حسب طبيعة التلوث والتعدي، منوهًا إلى أن الردم في مجرى نهر النيل أخطر أنواع التعديات؛ لأنه يؤثر على القطاع المائي لمجرى النهر والتصرفات للمجرى.
وأكد متحدث الري أن الوزارة أكثر يقظة واستعدادًا في العيد وتعمل على مدار العام دون توقف لمتابعة نهر النيل والترع والمصارف ومحطات الري والصرف على مستوى الجمهورية، معلقًا: «المنظومة المائية مينفعش نسيبها لوحدها لمدة أسبوع، لا بد من متابعتها كل ساعة ويجب أن نطمئن على المناسيب المائية».
ونوه إلى خطورة التلوث وإلقاء القمامة في نهر النيل أو المجاري المائية، قائلًا إن تكلفة تطهير المجاري المائية تتراوح ما بين 500 مليون إلى 600 مليون جنيه كل عام.
وذكر «غانم» أن المواطن الذي يردم في نهر النيل يخسر مرتين؛ لأنه يتحمل ثمن الردم، فضلًا عن أن الوزارة تجعله يزيل هذا الردم على حسابه، بخلاف تحويله إلى النيابة العسكرية.
وأردف: «خلال الفترة الأخيرة نزيل التعدي على الفور ونعلن عن الأمر لتوصيل الرسالة لضعاف النفوس بأن الدولة يقظة ومستعدة ولن تسمح بأي تعدٍ»، معلنًا عن إزالة ما يزيد عن 63 ألف حالة تعدٍ، منذ إطلاق حملة إنفاذ النيل عام 2015 وحتى الآن.
وفي إطار الجهود التي تبذلها الحكومة، للحفاظ على شريان الحياة في مصر من التلوث، أعدت وزارة الموارد المائية والري ممثلة في قطاع تطوير وحماية نهر النيل، خطة يتم تنفيذها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك لإحكام السيطرة على نهر النيل.