أخبار مصر

الأعلى للشئون الإسلامية: المتطرفون يحقرون الرموز لغرس أفكارهم في عقول الشباب

احتضن المركز الثقافي الروسي في الدقي، مساء أمس الأربعاء، ندوة لمحاربة الفكر المتطرف، بحضور نخبة من علماء دار الإفتاء المصرية، ووفد ديني روسي رفيع المستوى يضم 19 فردا، من مجلس علماء الإدارة الدينية في روسيا، على رأسهم فضيلة مفتي مدينة موسكو ونائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، إيلدار علاء الدينوف.

ذكر المركز الروسي، في بيان له، أن الندوة تجري فى إطار عام التعاون الإنسانى بين مصر وروسيا 2021، كمواجهة مصرية روسية للفكر المتطرف، تحت عنوان “مواجهة الفكر المتطرف بين الخبرة المصرية والإدارات الدينية الروسية”.

أدار الندوة شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالمركز، بحضور الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الديار المصرية، والدكتور أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، والدكتور هشام عبدالعزيز علي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وحضر من الجانب الروسي، إلياس جنييف الأمين العام لمجلس العلماء بالإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والدكتور روسلان صياحوف نائب رئيس الأكاديمية البلغارية الإسلامية، إلى جانب عدد من المتخصصين وأعضاء جمعية خريجى الجامعات الروسية والسوفيتية.

 

• المتطرفون يحقرون الرموز لغرس أفكارهم في عقول الشباب

قال الدكتور هشام عبدالعزيز، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الندوة هدفها التعاون بين علماء مصر وموسكو؛ من أجل محاربة الفكر المتطرف ونشر الفكر الوسطي المستنير في مشارق الأرض ومغاربها، من خلال مقاصد الإسلام السمح، مضيفا: “المتطرفون حقروا الرموز لغرس أفكارهم في عقول الشباب”.

ولفت إلى أنه منذ بداية تولي الدكتور محمد مختار جمعة، وزارة الأوقاف، جرى التركيز على أمرين مهمين، الأول “تحرير المنابر من غير المتخصصين وغير الأزهريين”، والذين لا يفقهون في الدين، حتى أنه في الوقت الحالي أصبح لا يعتلي المنبر إلا المتخصص المصرح له من وزارة الأوقاف، والأمر الثاني هو “إعداد الإمام” لينتقل من ثقافة النخبة لثقافة الشعب، وتم ذلك من خلال عدة إصدارات مكتوبة، بفضل قادة دار الإفتاء.

وأفاد بوجود تعاون مع وزارة الأوقاف، ممثلا في المجلس الأعلى، وبين وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة العامة للكتاب، من خلال إصدار مفاهيم لمواجهة التطرف، مشيرا إلى دور أكاديمية الأوقاف الدولية، وأكثر من 20 صفحة لنشر سماحة الدين.

• العام الثقافي المصري الروسي 2021

يأتي ذلك بالتزامن مع العام الثقافي المصري الروسي 2021 “عام التبادل الإنساني”، الذي يجري برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعد انطلاقه رسميا في 18 يونيو الماضي، خلال عرض روسي فني على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور السفير الروسي لدى القاهرة إليكسي تيفانياني.

 

ذكر المركز الروسي، في بيان له، أن الندوة تجري فى إطار عام التعاون الإنسانى بين مصر وروسيا 2021، كمواجهة مصرية روسية للفكر المتطرف، تحت عنوان “مواجهة الفكر المتطرف بين الخبرة المصرية والإدارات الدينية الروسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *