قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن قوة الزلزال الذي تعرضت له منطقة القاهرة الكبرى على بعد 15 كم جنوب غرب مدينة السادس من أكتوبر صغيرة، لافتًا إلى أن المنطقة جزء من الفوالق النشطة التي شهدت زلزال عام 1992.
وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الخطورة تكمن في الإنشاءات والمجتمعات العمرانية والطرق والكباري الموجودة بتلك الأماكن، مشددًا على أهمية دراسة الخطورة الزلزالية لها قبل إقامتها.
ولفت إلى أن «الدول لا تستطيع منع الزلزال لكنها تستطيع تصميم المباني والمنشآت لتتحمل القوة الزلزالية»، مشيرًا إلى تنسيق المعهد بشكل مستمر وعلى مدار الساعة مع الأمانة العامة لوزارة الدفاع؛ لتعميم المكاتبات الصادرة بشأن الخطورة الزلزالية على الجهات المعنية.
واستشهد رئيس القومي للبحوث الفلكية، بالتواصل مع الفريق كامل الوزير، وزير النقل، وخاصة أن مسار القطار الكهربائي يمر بأماكن تشهد نشاطًا زلزاليًا، مؤكدًا أن الدولة لديها الكوادر والإمكانيات التي تساعدها على المنشآت وفقًا لتقارير الخطورة الزلزالية.
ونوه إلى أن آخر تحديث لكود الإنشاءات الزلزالي منذ عام 1997، مناشدًا جهات الدولة المختلفة تحديثه؛ لحماية المقدرات والأرواح المصرية وتعزيز خطط التنمية المستدامة.
وذكر أن المعهد يرصد كل البيانات الزلزالية على مدار الساعة بالمشروعات القومية الكبرى كالسد العالي، ومحطة الضبعة النووية، ومحور قناة السويس، والبرج الأيقوني بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تمام الساعة التاسعة و38 دقيقة و17 ثانية صباح اليوم بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، هزة أرضية بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر في منطقة القاهرة الكبرى على بعد 15 كم جنوب غرب مدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، أن الخطورة تكمن في الإنشاءات والمجتمعات العمرانية والطرق والكباري الموجودة بتلك الأماكن، مشددًا على أهمية دراسة الخطورة الزلزالية لها قبل إقامتها.
