أخبار مصر

النبي فايت علي وعجيني بين إيدي.. أقوال مصرية شهيرة أملا في رغيف عيش

يشكل الخبز المادة الغذائية الرئيسية لدى معظم الشعوب، ولا سيما الشعب المصري الذي يعد الخبز ضيفاً دائماً على موائد الطعام عند كل الطبقات.

وتعبر كثير من عادات وتقاليد المصريين عن احترام بالغٍ للخبز قد يصل إلى حد التقديس، حسب ما أشارت إليه دراسة “الخُبْز في مِصْر: دراسة في التراث الثقافي والشعبي”.

وتتحدث عن الدراسة عن أن سيدات الريف في مصر يعبرن عن امتنانهن لمنخل الدقيق بوضع قطعة من الخبز في قلبه، بعد الانتهاء من الخبيز لدوام نعمته.

كما أن وجود الخميرة في البيت يرمز إلى الخير والنماء، وقلة وجودها يشير إلى القحط والفقر، حتى أنه يقال للفرد الذي يجلب معه التعاسة “وشه يقطع الخميرة من البيت”.

أقوال إنشادية مسجوعة
تصاحب طريقة العجن أقوال إنشادية مسجوعة، تتضمن حواراً مفتوحاً بين العجين والعاجنة، أملاً في الحصول على الرغيف المأمول.

وتتركز الأقوال المصاحبة للعجن في توسل موجه إلى الله؛ كي يتم الخبز بالشكل الذي يرضى صاحبته مثل “التوسل بالشهادتين، والتوسل بآل البيت خصوصاً السيدة نفيسة”.

وعلى سبيل ما يقال “خميرتك سكرك.. كل من داقك يشكرك”، وعند رش مقدار ختامي للدقيق فوق العجين يقال “سترك.. ماعفرتك بالصلاة على النبي”، وعند بدء العجين يقال “النبي فايت علي.. وعجيني بين أيدي، قالي اتشاهدي يا صبية.. قلت أشهد أن لا إله إلا الله”.

ومن هذه الأقوال أيضاً “حلاوتك تجيلك.. وتطرح البركة فيك.. من أكل منك شبه ومن شافك قنع.. يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله”، و”ياعجين اشرب شرابك.. ما عذاب إلا عذابك.. يا عجين لوف لوف.. كما لافت الحنة على الكفوف”.

وتعبر كثير من عادات وتقاليد المصريين عن احترام بالغٍ للخبز قد يصل إلى حد التقديس، حسب ما أشارت إليه دراسة “الخُبْز في مِصْر: دراسة في التراث الثقافي والشعبي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *