أخبار مصر

أحمد عمر هاشم: الاعتداء على القدس جريمة حرب وازدراء أديان

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن مكانة القدس الشريف في الإسلام وضحها القرآن الكريم، حين جعلها مسرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف خلال برنامجه “حديث الروح” على القناة الأولى، مساء الاثنين: “كان إسراء النبي إليه أولًا، وكان معراجه منه إلى السماوات العلا ثانيًّا، وكان لقاؤه بإخوانه من الأنبياء والسابقين من المرسلين فيه ثالثًا”.

وأوضح أن صلاة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إمامًا بالمرسلين في المسجد الأقصى إعلانًا لعالمية الإسلام، وبيانًا لأخوة الأنبياء والمرسلين، مشددًا على أن العدوان على هذه البقعة ليس عدوانًا على أهل فلسطين وحدهم بل الأمر يشمل عدوانًا على المسلمين، سواء أتباع سيدنا محمد أو سيدنا عيسى أو سيدنا موسى وأتباع جميع الأنبياء.

وتابع: “العدوان على هذه البقعة فيه عدوان على كل الأديان، وفيه جريمة نكراء تمثل ازدراء الأديان، إلى جانب جريمة نكراء أخرى وهي الدم البريء والعدوان بالقتل على أهل هذه البقعة”.

وأوضح أن هذا العدوان يكون بالقتل والاحتلال بغير وجه حق، وعدوان بازدراء الأديان، معقّبًا: “إذا لم تكن هذه الجرائم هي جرائم الحرب، فما معنى جرائم الحرب إذًا”.

وأكمل: “أناس في أرضهم يُحتلون ويُخرجونهم من ديارهم ليصبحوا لاجئين بل ويُعرَّضون للقتل والإهانة بل وترتكب جرائم قتل نكراء على أرض الإسراء”.

 

وأضاف خلال برنامجه “حديث الروح” على القناة الأولى، مساء الاثنين: “كان إسراء النبي إليه أولًا، وكان معراجه منه إلى السماوات العلا ثانيًّا، وكان لقاؤه بإخوانه من الأنبياء والسابقين من المرسلين فيه ثالثًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *