وقال زكي، خلال مشاركته في جلسة “الفقه ودعم العيش المشترك” بمؤتمر “دور الدين في دعم العيش المشترك” الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن العيش المشترك قضية مهمة وأنه لدينا نموذجا حقيقيا للعيش المشترك يجب أن ننتبه عليه، فهو ليس فقط يعني ما نتفق عليه ولكن أن نحترم ما نختلف عليه.
وتابع أن حدود الحرية هي احترام الآخر وقبول الاختلاف، وأن المواطنة تؤدي هذا الأمر بشكل كبير، موضحا أنه لا يجوز اختطاف النص الديني من سياقه، والنص مقدس ولكن قراءة النص تحتمل أكثر من رأي، وأنه لا يوجد قراءة شرعية وحيدة للنص، فالبعض يدعي أن قراءاته هي فقط الصحيحة.
وذكر أن تجديد الخطاب الديني يحتاج إلى مزيد من الوقت يتم خلاله إعادة تشكيل الوعي وقبول أفكار الآخر واحترامها.
ويناقش المؤتمر في جلسته الثانية موضوع العيش المشترك بين النظرية والتطبيق من خلال عرض نماذج من مبادرات منتدى حوار الثقافات لدعم العيش المشترك، ويتحدث فيها نيافة الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، والدكتور احمد مجاهد رئيس قسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور: طارق منصور وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس سابقا، ويدير الجلسة محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع اعلام دوت كوم.
كذلك يناقش المؤتمر في اليوم التالي الدور الثقافي لدعم مجتمع الاعتدال، ويتحدث في الجلسة الثالثة الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد الباز الإعلامي ورئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، وأكرم القصاص رئيس تحرير اليوم السابع، على أن تدير الجلسة الدكتورة ميرفت أبو عوف، أستاذ الصحافة والاعلام بالجامعة الأمريكية.
يشارك في المؤتمر نخبة من قادة الفكرة في المجتمع المصري، وعدد من علماء الدين الإسلامي والمسيحي، والإعلاميين، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وممثلي المجتمع المدني.
