قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن 17% من أهالي الريف المصري سيشعرون بتغير حقيقي خلال العام الأول من المشروع القومي «حياة كريمة»، مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف تطوير 52 مركزًا بعدد يتجاوز 1400 قرية.
وأضاف قاسم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن «حياة كريمة» تستوعب أكثر من 20 مباردة رئاسية تنفذ على الأرض، قائلًا إن كل الوزارات المعنية تشترك في تنفيذ المشروعات الخاصة بالمشروع.
وذكر أن اجتماع اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اليوم الأربعاء؛ لبحث توفير الأراضي اللازمة لمشروعات برنامج تطوير الريف المصري «حياة كريمة»، شهد التأكيد على الحفاظ على الرقعة الزراعية تنفيذًا لتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن الوزارة تعتمد على أراضي الدولة أو الأراضي التي تبرع بها المواطنون لإقامة المشروعات.
وأشار متحدث التنمية المحلية، إلى أن نسبة تبرع المواطنين بالأراضي «لا بأس بها»، لافتًا إلى أن تبرع المواطنين إلى «حياة كريمة» يعود إلى شعورهم بالتنفيذ الفعلي للمشروعات على الأرض.
وذكر أن الوزارة تمكنت من توفير 85% من إجمالي الأراضي المطلوبة لتنفيذ مشروعات «حياة كريمة» والتي يصل إجمالي عددها إلى 3415 قطعة، متابعًا أن اللجنة المنعقدة طبقًا لقرار مجلس الوزراء الصادر يوم 5 أغسطس، منعقدة حتى نهاية الشهر لإصدار القرارات الخاصة بالأراضي والتنسيق مع هيئة المساحة العسكرية لرفع الإحداثيات بدقة.
وعقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، الأربعاء، اجتماعاً موسعاً بمقر الوزارة، بحضور اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، وممثلين ٨ وزارات وهيئات (الداخلية والزراعة والصناعة ومجلس الوزراء وهيئة مستشاري مجلس الوزراء وهيئة عمليات القوات المسلحة وإدارة المساحة العسكرية ومسئولي برنامج تطوير الريف بالوزارة)، لبحث توفير الأراضي اللازمة لمشروعات تطوير الريف المصري.
وأضاف قاسم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن «حياة كريمة» تستوعب أكثر من 20 مباردة رئاسية تنفذ على الأرض، قائلًا إن كل الوزارات المعنية تشترك في تنفيذ المشروعات الخاصة بالمشروع.
