قالت الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن كولومبيا من أكبر الدول المنتجة للكوكايين، تليها بيرو وبوليفيا، بينما أفغانستان هي الدولة الأولى في إنتاج الأفيون.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة” الذي يُقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، مساء الثلاثاء، أن الدول التي تشهد زيادة في إنتاج هذه المواد المخدرة دائمًا ما تشهد عدم استقرار سياسي وانعدام الأمن، ضاربة المثل على ذلك بالتدهور الأمني الشديد أفغانستان.
وتابعت: “هناك زيادة في الإنتاج في وفي الجودة أيضًا، مع انخفاض الأسعار إلى جانب الانخفاض بالوعي بخطورة (المخدرات)”.
وأشارت إلى لجوء المزراعين إلى زراعة نباتات تُحقق لهم دخلًا أعلى، مؤكدة أن عصابات تهريب المخدرات والاتجار فيها تعمل على زيادة المساحات المنزرعة كونها المورد الرئيسي لتصنيع المواد الخام للمخدرات.
في الوقت نفسه، أوضحت والي أن هناك تصورًا لدى الشباب في الكثير من دول العالم بأن هذه النباتات غير مُضرة بالصحة، مرجعة ذلك إلى حملات ترويج لهذا الأمر، تقف وراءها عصابات وشركات كبرى.
وأفادت بأن السنوات الخمسين الماضية شهدت منعًا لإعلانات تدخين السجائر، وأصبح من الثابت في الوعي الجمعي لأوروبا وأمريكا الشمالية أن السجائر مضرة بالصحة، لكن أحدث الاستطلاعات أثبتت أن هناك انخفاضًا في درجة الوعي فيما يخص الأثر الذي تسبّبه هذه المواد على خلايا المخ.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة” الذي يُقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، مساء الثلاثاء، أن الدول التي تشهد زيادة في إنتاج هذه المواد المخدرة دائمًا ما تشهد عدم استقرار سياسي وانعدام الأمن، ضاربة المثل على ذلك بالتدهور الأمني الشديد أفغانستان.
