علاء قريطم: المنطقة الصناعية الروسية بقناة السويس تفتح الباب أمام الصادرات المصرية

أكد النائب علاء حمدى قريطم، أن إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس يفتح الباب واسعًا أمام الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية لمختلف الأسواق بدول العالم بصفة عامة، والأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة، باعتبار روسيا من الدول الصناعية الكبرى المتقدمة صناعياً واقتصادياً.

وأشار إلى أن إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بمصر يتماشى مع الرؤية الثاقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي لتوطين الصناعة فى مصر للحد من فاتورة استيراد المنتجات الصناعية خاصة الوسيطة من الخارج.

وأشاد، فى بيان له أصدره اليوم، بالاجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمراجعة الإجراءات والخطوات الخاصة بإنشاء منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بحضور المستشار عمر مروان وزير العدل، والدكتور محمد معيط وزير المالية، ونيڨين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسفير بدر عبدالعاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية، والسفير نزيه النجاري مساعد وزير الخارجية، وممثلو الجهات المعنية.

وأكد النائب علاء حمدي قريطم أن علاقات الصداقة الوطيدة بين الزعيمين الكبيرين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين هى التي وراء إنشاء هذه المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، معرباً عن ثقته التامة فى قدرة مصر على توطين الصناعات الاستراتيجية والمهمة، التى ستحول مصر إلى مركز إقليمي كبير فى مختلف الصناعات.

وقال إن القطاع الصناعي من أهم القطاعات لدى أى دولة بالعالم فهو من القطاعات الاقتصادية الواعدة التى تحقق معدلات نمو مرتفعة، إضافة إلى أنه يوفر الملايين من فرص العمالة المباشرة وغير المباشرة، مؤكداً أن مصر تمتلك المقومات البشرية والطبيعة لتكون واحدة من الدول الكبيرة صناعياً على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وإفريقيا.

وكان هذا الاجتماع قد شهد عرضاً حول موقع ومساحة “المنطقة الصناعية الروسية” المقرر إنشاؤها، ونتائج المباحثات التي تمت بين مسئولي البلدين على مدار الفترة الماضية للاتفاق على خارطة طريق لإنشاء المنطقة، وقواعد الاستيراد والتصدير منها وإليها، ومعايير وإجراءات قبول المشروعات بها، والجدول الزمني لإنشائها وتشغيلها.