وقع المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس، بروتوكول تعاون؛ للحفاظ على هوية المدن المصرية، طبقاً لاشتراطات البناء بقانون البناء الموحد.
يأتي ذلك بتنفيذ وإعداد دليل دعم الهوية العمرانية والبصرية، من خلال اشتراطات ضبط العمران بالقاهرة وضواحيها، على أن يعتمد هذا الدليل من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، ويكون جزءً أصيلًا من تراخيص البناء للعقارات التي سيتم إنشائها، وكذلك واجهات المحلات التجارية؛ من أجل استخلاص طابع عمراني مميز للمدن المصرية الممتدة بالأحياء العمرانية بالقاهرة.
وقال أبو سعدة إن هذه المرحلة تهدف إلى وضع الاعتبارات التصميمية للواجهات في مختلف أقاليم مصر (القاهرة الكبرى- الإسكندرية- مطروح- الواحات والوادي الجديد- الدلتا- إقليم قناة السويس- شمال وجنوب سيناء- شمال ووسط الصعيد- جنوب الوادي)؛ من أجل تحديد وتعزيز الهوية البصرية لكل إقليم، والتأكيد على الخطوط الفاصلة التي تدعم الاختلاف والتنوع بين الأقاليم.
ويراعي المشروع الاعتبارات التصميمية المؤثرة على واجهات المباني كالعوامل المناخية والجغرافية الاقتصادية والاجتماعية، والظروف البيئية التي تؤثر على المعالجات المختلفة من ألوان ومواد بناء وتشطيبات ونسبة الفتحات، والتعرف على الهوية المعمارية والعمرانية المميزة لكل إقليم حتى يتم التعامل بها عمرانيا وتدعيمها.
وستقدم جامعة عين شمس دراسة بأولوية الأحياء من حيث الفرص البنائية وفق عدد الأراضي الفضاء وطلبات الترخيص؛ لتكون الدراسة ذات قابلية للتنفيذ والاحتياج بناء على تطبيق الاشتراطات البنائية المطبقة حالياً؛ لخلق نسق عمراني مميز لكل مدينة وخلق فراغ عام يحافظ على الصورة البصرية للمدينة في ضوء ما نشهده من نقلة حضارية في جميع قرى ومدن محافظات مصر.
يأتي ذلك بتنفيذ وإعداد دليل دعم الهوية العمرانية والبصرية، من خلال اشتراطات ضبط العمران بالقاهرة وضواحيها، على أن يعتمد هذا الدليل من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، ويكون جزءً أصيلًا من تراخيص البناء للعقارات التي سيتم إنشائها، وكذلك واجهات المحلات التجارية؛ من أجل استخلاص طابع عمراني مميز للمدن المصرية الممتدة بالأحياء العمرانية بالقاهرة.
