أخبار مصر

الوفد: الحزب يتعرض لهجمة شرسة.. وإذا سقط لن تقوم قائمة للديمقراطية في مصر

قال رئيس حزب الوفد بهاء الدين أبو شقة، إن الحزب يتعرض لهجمة شرسة في الفترة الأخيرة فى محاولة للنيل منه، لكن إرادة الوفديين هي التي ستفرض نفسها فى النهاية رغم المؤمرات، والمحاولات الرخيصة التي تستهدف قيادات الحزب.

وأضاف أبو شقة، خلال كلمته من أمام ضريح الزعيم الراحل سعد زغلول، بمناسبة الاحتفال بذكرى زعماء الأمة الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، أن العمل كخفافيش الظلام أمر مرفوض، ولن يقبله الوفديون، وسيدافعون عن الحزب بكل الطرق القانونية الممكنة، متابعا: “سنتعقب كل هؤلاء إلى أن ينالوا جزاءهم بالقانون، ولن أقبل أن أستمر فى موقعي كرئيس للحزي ويهان أي وفدى”.

وتابع: “تحملت الكثير فى الفترة الأخيرة للحفاظ على هذا الحزب، وسنعمل بكل قوة للوصول لأبعاد المتآمرين على الحزب وقياداته، ومن يقفون خلفهم ويمولونهم”، معتبرا أن الهدف من المؤمرات إبعاد الحزب عن دوره الأساسي كجزء من النظام السياسي المصرى الذي يقوم على التعددية الحزبية، مؤكدا أنهم سيواصلون المسيرة وأن كل هذه المحاولات لن تثنيهم عن تأدية الدور الوطني فى دعم الدولة، وتأييد المشروع الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء دولة حديثة.

وأوضح أنه إذا سقط حزب الوفد، لن تقوم قائمة للديمقراطية فى مصر، خاصة أن موقف الحزب يغضب من أرادوا الإنحراف به ليكون خنجرا فى ظهر الدولة، مشددا على أن الوفد فى تاريخه كان معارضا وطنيا، لكن عندما نكون أمام رئيس وطني يبني ليلا ونهارا ويحقق معجزات فواجب الحزب أن يقف إلى جواره.

وأشار إلى أن لكل من يظن أن المؤامرة ستثنينا عن الاستمرار في الحفاظ على حزب الوفد أقول لهم خسئتم، لأن حزب الوفد قوي بإرادة الوفديين، وهي الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات والمكائد، وأن الوفد سيظل يمثل المعارضة الوطنية وسيبقى حزب الوفد برغبة أبنائه الوفديين.

وطمأن أبو شقة الوفديين بأن ما نشر عن الحزب في الفترات الأخيرة من خفافيش الظلام لم يستمر طويلا؛ لانه سيلاحق بالقانون كل من سولت له نفسه الهجوم على رموز الحزب.

وقال إنه عندما يعلن ترشحه لفترة ثانية فإن ذلك بناء على إرادة الوفديين لأنها أمانة علينا جميعا، مشيرا إلى المشهد غير المسبوق الذي شهده حزب الوفد في 30 مارس 2018 بإصرار الإرادة الوفدية على حماية الحزب، وجاءت نتيجة الانتخابات بحصده عدد أصوات غير مسبوقة.

وشدد أبو شقة على أن حزب الوفد يضم شيوخا وشبابا ونساء جميعهم على قلب رجل واحد، مؤكدا أنه لن يتهاون في حق الوفد والوفديين.

من جهة أخرى، أكد أبو شقة، أن الحزب ولد من رحم ثورة 1919 التي قادها الزعيم الراحل سعد زغلول، التي مثلت نموذجا فريدا فى تاريخ الأمة، وكان فيها الجميع علي قلب رجل واحد، فى ظل الوحدة الوطنية، فكانت ثورة شعبية حقيقية ونموذج صادق للثورات الشعبية الحقيقية.

وأضاف أنها ثورة أسست للدولة، وهناك قليل من الثورات فى العالم التي أسست لدولة، ولذلك فإن إحتفالنا بذكري الزعماء الثلاثة فإنها رسالة بأن فى مصر شعب أبي عريق وزعامات حقيقية قاتلت بوطنية وإخلاص لتراب هذا الوطن، مستشهدا بمواقف زعماء الوفد ضد الاستعمار.

يشار إلى أن الزعيم سعد زغلول لقي ربه يوم 23 أغسطس 1927، ولحق به الزعيم مصطفى النحاس يوم 23 أغسطس 1965، كما صعدت روح الزعيم فؤاد سراج الدين إلى بارئها يوم 9 أغسطس عام 2000، إذ رحل جميعهم في شهر واحد ويحتفل الوفد والمصريون بذكراهم العطرة عرفانًا بدورهم النضالي الطويل لصالح مصر والمصريين.

وأضاف أبو شقة، خلال كلمته من أمام ضريح الزعيم الراحل سعد زغلول، بمناسبة الاحتفال بذكرى زعماء الأمة الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، أن العمل كخفافيش الظلام أمر مرفوض، ولن يقبله الوفديون، وسيدافعون عن الحزب بكل الطرق القانونية الممكنة، متابعا: “سنتعقب كل هؤلاء إلى أن ينالوا جزاءهم بالقانون، ولن أقبل أن أستمر فى موقعي كرئيس للحزي ويهان أي وفدى”.

بهاء الدين أبو شقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *